قدّمت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" أحر التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين، الذي يخلد ذكرى توحيد المملكة وإرساء دعائم دولة رائدة عام 1932 على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.

وأشارت "الندوة" إلى أن هذا اليوم يجسد قيم التلاحم والعلاقة الوطيدة للمملكة محليًا وعالميًّا، وبين القيادة والشعب، ويعكس مشاعر الفخر والانتماء للوطن المزدهر، والذي تبنته المملكة طيلة مسيرتها ليحقق لها المزيد من التقدم والارتقاء.

وأكدت "الندوة" أن الاحتفال باليوم الوطني يعزز قيم التعاون والشراكة والولاء والانتماء لدى المملكة بما تشهده من إنجازات تتحدث عن نفسها في جميع المجالات، وانطلاقًا من الرؤية الرشيدة والتي تعمل جاهدة لتحقيق الرفاهية وتبني جودة الحياة.

كما أشادت بالجهود المتعاظمة للمملكة في دعم الأعمال الخيرية ومساندة الشعوب في الأزمات، والتي تجسّدت في إنفاق المليارات من الدولارات لأكثر من 160 دولة حول العالم كمساعدات على مدى العقود الماضية؛ لافتةً إلى أن هذه المساهمات الإنسانية تعزز مكانة المملكة كدولة قائدة في دعم قضايا الإنسانية والإغاثة الدولية، ويعكس القيم الإسلامية السامية التي قامت عليها المملكة.

يذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي، تعمل كمؤسسة إسلامية عالمية مستقلة وعضو المنظمات غير الحكومية بهيئة الأمم المتحدة، وتقوم برعاية الشباب المسلم وتقديم ما يفيده في الحياة من برامج توعوية وثقافية ومعرفية وملتقيات شبابية تصقل مواهبهم وتطور قدراتهم. وقد دعمت عدة مشاريع إغاثية وتنموية مع المفوضية لمساعدة الأشخاص والأسر الأكثر حاجة ليتمكنوا من عيش حياة كريمة، وتتخذ من الرياض مقرًّا رئيسيًّا لها.