ظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بالتعاون مع وزارة الرياضة رئيسة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة؛ ندوة تفاعلية افتراضية احتفاءً بيوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب حول "تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي والتنمية المستدامة عن طريق تعزيز الشراكات بين الشباب".

وألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية بالمنظمة، السفير طارق علي بخيت، كلمة الأمانة العامة للمنظمة أوضح فيها أن هذه الندوة تشكل فرصة قيمة للمشاركين من الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة والمنظمات الشريكة لبحث طرق تعزيز الشراكات الفاعلة وكيف يمكن للشراكات أن تسهم في تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي والتنمية المستدامة على أكمل وجه.

وأشار إلى أن الندوة ستشكل كذلك فرصة للتعرف أكثر على سياسات وبرامج المنظمة في مجال تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، لافتًا إلى أن مجلس وزراء الخارجية في دورته التاسعة والأربعين المنعقدة في نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية كان قد أنشأ إدارة الشباب والرياضة في الأمانة العامة، مؤكدًا بذلك ضرورة إيلاء الأهمية البالغة لقضايا الشباب.

من جهته ألقى الوكيل المساعد لشؤون الشباب بوزارة الرياضة رئيس الندوة أحمد الغملاس، كلمة أكد فيها أنه يوصي إدارة الشباب والرياضة في المنظمة على التنسيق لبحث إمكانية أن تقوم الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات ذات الصلة بوضع برنامج تنفيذي مع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية يصدر من خلاله روزنامة أنشطة موجهة لصالح الشباب في العالم الإسلامي.

يُذكر أن الندوة شهدت مشاركة واسعة من ممثلين عن الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسساتها، وقد جرى خلالها استعراض جهود الدول الأعضاء ومساهمات مؤسسات المنظمة في دعم وتمكين قدرات الشباب.