اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" فعاليات "أسبوع روّاد الصناعة والتعدين" بالشراكة مع "وزارة الصناعة والثروة المعدنية"، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، وذلك في مراكز دعم المنشآت في مدينتي الرياض والمدينة المنورة، ومحافظتي جدة والخبر.

ويهدف "أسبوع روّاد الصناعة والتعدين" إلى رفع مستوى الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة، وذلك باستضافة مجموعة من المسؤولين في جلسات حوارية خاصة للحديث عن الفرص الممكنة في القطاع، بالإضافة إلى الجهات الداعمة من منظومة الصناعة والأسماء الرائدة في المجال.

وعُقِد خلال الأسبوع أكثر من 36 لقاءً وورشة عمل، إضافة إلى مشاركة 20 جهة حكومية وخاصة، وبلغ عدد المسجلين لفعاليات الأسبوع أكثر من 1600 مستفيد من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن 90% من الشركات العاملة في القطاع تعد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المشاريع الريادية اليوم تؤدي دورًا رئيسًا ومحوريًا في القطاع من خلال إسهامات مختلفة.

وأضاف: "التطبيقات التقنية الصناعية أثبتت جدواها في حل الكثير من مشاكل الصناعات الكبيرة؛ لأن التقنيات مرهونة بكفاءة المبدعين ورواد الأعمال، ففي قطاع التعدين نجد هناك تقنيات مثبتة ومجرّبة لبت احتياجات القطاع في الحفاظ على المناجم والبيئة والسلامة والإنتاجية بشكل أعلى".

من جهته، ذكر نائب الرئيس التنفيذي لصادرات السلع في هيئة تنمية الصادرات السعودية فراس الحميدي، أن لدى الهيئة عدة قطاعات ونقاط رئيسية، تبدأ من الاستشارات والتدريب لجميع المنشآت المصدرة، أما القطاع الثاني فهو ترويج الصادرات والدخول إلى الأسواق، ويشمل هذا القطاع عدة خدمات مختلفة، من أشهرها المعارض الدولية، والقطاع الثالث هو البيئة التصديرية الذي يعمل على إيجاد حلول للعوائق التي تواجه المنشآت في التصدير محليًا وعالميًا.

وأشار "الحميدي" في جلسته الحوارية إلى أن برنامج "صنع في السعودية" أصبح الهوية الموحدة لكل منتج سعودي، حيث يحمل اليوم أكثر من 12 ألف منتج من مختلف الصناعات بعلامة "صناعة سعودية".

كما قال: "لدينا في المملكة اليوم 11.890 مصنعًا يُنتج العديد منها مواد البناء والمواد الغذائية ومصانع التعبئة والتغليف ومصانع البتروكيماويات وغيرها".

وتحرص "منشآت" من خلال تنظيم الأسابيع المتخصصة على مواصلة دورها الداعم لفتح الآفاق أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك عبر التعاون مع جميع الشركاء لتوفير الفرص لرواد الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تحقيق أهداف نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استدامتها ونموها.