مركز "ذكاء العربية" أبرز مشاريع مجمع الملك سلمان للغة العربية المشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض
الاربعاء 11 سبتمبر 2024 | 07:28 مساءً
مركز "ذكاء العربية"
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، من خلال 'مركز ذكاء العربية'، في أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
مبادرات استراتيجية
تميزت مشاركة 'مركز ذكاء العربية' في المعرض المصاحب للقمة بتقديم حزمة من المبادرات الاستراتيجية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يُعتبر المركز أول منشأة متخصصة في المعالجة الآلية للغة العربية، وتهدف مبادراته إلى تحسين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات العلمية والبحثية والتطبيقات الحاسوبية التي تسهم في تسهيل تعامل الحاسب مع اللغة العربية وتعزيز حضورها في المنصات والتطبيقات الحاسوبية.
أهداف المركز
يهدف 'مركز ذكاء العربية' إلى بناء مجتمع بحثي نشط يسهم في إيجاد حلول للمعالجة الآلية للغة العربية. يسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال:
توفير المصادر والبيانات اللغوية.
بناء الأدوات الحاسوبية.
إقامة برامج تدريبية وحلقات نقاش في مجال حوسبة اللغة والذكاء الاصطناعي.
المعامل الرئيسية في المركز
يضم 'مركز ذكاء العربية' خمسة معامل رئيسة:
معمل الذكاء الاصطناعي: يركز على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
معمل تهيئة البيانات وبناء المصادر اللغوية: يهتم بتحضير البيانات وتطوير المصادر اللغوية اللازمة للتطبيقات.
معمل الصوتيات والمرئيات: يعنى بدراسة وتحليل الصوتيات والمرئيات ذات الصلة باللغة.
معمل الواقع الافتراضي والواقع المعزز: يختص بتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز في معالجة اللغة.
معمل الباحثين: يوفر بيئة مجهزة بأحدث التقنيات لدعم الباحثين في إجراء دراساتهم وتطوير مشاريعهم.
تدشين المركز ودعمه للباحثين
تم تدشين 'مركز ذكاء العربية' في نوفمبر الماضي، ويهدف إلى دعم الباحثين على مستوى العالم في تنفيذ مشاريعهم البحثية وتطوير مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والمعالجة الآلية للغة العربية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
