مثل هذه العينات هي التي تخرج من وقت لآخر بكلام مُستهجن عن فعاليات وإنجازات غير مسبوقة في المملكة، عرباً وغير عرب. يثيرون زوابع صغيرة يعتقدون أنها ستحجب الرؤية عن الوهج الساطع الذي يشع من المملكة، ويصل إلى كل أرجاء العالم. هذا السيناريو لم يبدأ مؤخراً بل منذ بداية عهد الرؤية الوطنية، الذي أطلق المارد السعودي بكل قدراته الهائلة. هاجمنا رؤساء دول كبرى، وإعلام غربي جبار، ونُسجت مؤامرات تروم تعطيلنا، واستهدفوا رموزنا بالتزييف والكذب والمغالطات، وما زالوا مستمرين، لكن ذلك لم يؤثر فينا أبداً، فعجلة العمل تدور بسرعة وقوة، والإنجازات الاستثنائية تشرئب بأعناقها على أرض الواقع وتطاول السماء. المرضى بالحسد والغيرة والشوفينية المقيتة لن يختفوا، ولن تتوقف إفرازاتهم المريضة، لذلك من الأفضل اعتبارهم غير موجودين نهائياً، الرد المناسب هو الإهمال التام، والمضي في مشروعنا الحضاري الإنساني الذي يعرفه المنصفون العقلاء. دعوا الصغار يختنقون في دوائرهم الصغيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.