رحبت المملكة العربية السعودية باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار "مكافحة الكراهية الدينية المحرضة على التمييز أو العداء أو العنف".
ونشرت وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها على تويتر، تأكيد المملكة على أن اعتماد مشروع القرار، الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من المملكة وعدد من دول العالم، يأتي تجسيداً لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
وأشارت المملكة إلى مواصلتها جهودها الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال، والرافضة لكل الأعمال الهدامة التي تسعى إلى نشر الكراهية والتطرف.
السعودية تدين حرق القرآن
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، الثلاثاء 11 يوليو، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم، عبر الاتصال المرئي.
وقال وزير الخارجية، إن المملكة "تدين قيام المتطرفين بحرق نسخ من القرآن، وتؤكد على أن هذه الأعمال المستنكرة التي تتناقض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح لا يمكن قبولها بأي من المبررات.
وأضاف: "تكرار حرق المصحف يستدعي إيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات وتساهم في التحريض على العنف والكره"، معتبرًا ما حدث "استغلال حرية التعبير في غير موضعها".
وأكد على دعوة المملكة إلى اعتماد مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف بالتوافق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.