وتذكرت رأياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الفصل بين إظهار قصور الجهة الحكومية أو تحامل الصحفي في ما كتب بحيث يفصح المسؤول عن المعلومات الغائبة عن الكتّاب.
وجميع الصحفيين يعرفون تماماً متابعة خادم الحرمين لكل ما يكتب، إذ اشتهر بالقراءة المكثفة في التاريخ والإعلام، وتعقيباته الكتابية على ما يكتب، وأصبحت القاعدة الصحفية التي سنّها الملك سلمان (حين كان أميراً على مدينة الرياض) قاعدة مكّنت الصحفيين من الكتابة النقدية لما يجول في ردهات الدوائر الحكومية.
تذكرت المعاناة الصحفية للصحفيين، وبحثهم عن المعلومة لدى المسؤول، وقد تحولت الكثير من القضايا إلى (صادر ووارد) داخل الوزارات.
في برنامج (حكاية وعد) كل حلقة تكون ثرية بالمعلومات، والتفاصيل، والحكايات عما تم إنجازه، وما سوف يتم إنجازه.
كل حلقة يتحدث فيها الوزراء والمسؤولون لما سوف يتم تحقيقه كأهداف إستراتيجية، بحيث تحولت الرؤية إلى ورشة عمل كاملة، جميع المسؤولين مشتركون في العمل، بحيث يتم اندماجهم وانصهارهم لتحقيق الهدف، وفي هذه الورشة يتم تلافي أي معضلة، بعد أن تم إرساء القواعد القانونية والمالية لكل مشروع.
ويقف على رأس هذه الورشة عرّاب الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان الذي أصر على التميز (والفردنة)، بحيث كان يرفض أي تقليد لأي مشروع ضخم سوف يتم إنشاؤه، طالباً أن تكون جميع مشاريع الرؤية خاصة بالبلد، لا شبيه لها.
ومن شروحات الوزراء وحكاياتهم مع سموه في تنفيذ أي مشروع، يكون البدء في دراسة أي خطوة وعرضها على سموه، وهم يظنون أنهم حققوا الحلم، ومع كل دراسة يقوم سموه برفضها طالباً منهم إعادة الدراسة تحت قاعدة عدم التقليد، وحكاياتهم كانت تقول إن الدراسات تنشأ وتعود إليهم لإعادة الدراسة من أجل أن ما قاموا به لم يصل إلى المستهدف.
وكانت المعايير عالية تتجاوز المعايير العالمية بحيث تكون جميع المشاريع لها هوية سعودية باحثة عن التميز والريادة بطريقة غير مسبوقة في الحضارة البشرية.
برنامج (حكاية وعد) يضع المسؤولين أمام مسؤوليتهم في تحقيق إنجاز رؤية 2030 بكل حزم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.