الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في منظر جمالي ساحر.. "الثبيتي" يوثق "البرق يعانق العَلَم " في سماء شقراء

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

تم النشر في : 

17 مارس, , 8:57 مساءً

في منظر جمالي ساحر، تمكَّن مساء اليوم الجمعة المواطن سليمان بن عبدالله العتيبي من توثيق البرق وهو يعانق العَلَم في سماء شقراء، في موقف يعكس اعتزاز المواطن السعودي بهويته الوطنية، وبما يحمله العَلَم السعودي من دلالات عظيمة، ومضامين عميقة لتاريخنا الأصيل، وفي موقف يعكس شغف المواطن السعودي بما ترمز له راية العز والفخر التاريخية، وبما يروي العَلَم من قصة نضال عميق، ووحدة أبدية بين الشعب وقادته منذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة والعظيمة.

لقطة مميزة نادرة، جمعت بين إبداع الخالق سبحانه ورمز الوطن الذي تم الاحتفاء به الأسبوع الماضي في كل مناطق الوطن في يومه "يوم العَلَم".

لقطة جمالية، ضمت "مطل الجبل" الجميل، و"مسرح شقراء المفتوح"، تلك التحفة المعمارية الفريدة، التي تحتضنها تلة شقراء الشرقية، حيث يمتزج مبنى المسرح بتضاريس الطبيعة من حوله مشكلاً مَعلمًا حضاريًّا ومقصدًا سياحيًّا في المنطقة.

"سبق" التقت المصور سليمان عبدالله الثبيتي، الذي بدأ حديثه قائلاً: "عندما تلبدت السماء بالغيوم، وسمعت أصوات الرعد مساء اليوم الجمعة، سرت بمركبتي نحو رمز الوطن وفخر كل مواطن (عَلم المملكة العربية )، الذي يقف شامخًا في دوار المستشفى أمام مسرح شقراء المفتوح، وبالقرب من مطل الجبل بمحافظة شقراء".

وتابع: "وجهت عدسة كاميرتي إلى العَلَم السعودي مترقبًا اللحظة الحاسمة لتصوير البرق وهو يعانق العَلم، ويضيء ما حوله في مشهد يأسر القلوب".

وأشار "الثبيتي" إلى أنه ظل واقفًا ممسكًا بجواله، موجهًا عدسته نحو العَلم السعودي وهو يرفرف خفاقًا في سماء شقراء؛ وذلك من أجل أن يحظى بلقطات نادرة للبرق وهو يعانق العَلم، وينتشر في السماء مضيئًا سماء المحافظة.

وأضاف: "فعلاً، وثقت هذه اللقطات حبًّا لوطني، واعتزازًا بولاة أمري، وفخرًا بعَلم بلادي، العَلم الذي يحمل راية التوحيد، ويرمز للعز والانتماء والولاء".

يذكر أن محافظة شقراء شهدت مساء اليوم الجمعة هطول أمطار متوسطة على معظم المحافظة والمراكز التابعة لها، صاحبها صواعق رعدية ورياح نشطة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا