مع حلول العام الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدا وكأن آلاف الأشخاص يحتفلون بطريقة غير عادية من خلال لعب لعبة Artifact 2018 TCG من Valve، ثم، بنفس السرعة التي بدأوا بها، توقف حوالي 12000 شخص عن اللعب دفعة واحدة في 3 يناير، تاركين اللعبة فارغة كما كانت في نهاية عام 2024.

من هم هؤلاء الأشخاص؟ لا يبدو أن أحدًا يعرف. لا يبلغ مجتمع Artifact عن أي ارتفاع مفاجئ في الاهتمام، ولا أحد يتحدث حقًا عن اللعبة على وسائل التواصل الاجتماعي باستثناء الإعجاب بالقفزة المفاجئة في أعداد اللاعبين.

إذن، لماذا يقترح SteamDB أن لعبة بطاقات مجانية للعب، والتي تقترب من الموت، تشهد ارتفاعات هائلة في عدد المستخدمين خلال فترتين محددتين للغاية من يومين؟

وفقًا لتقرير Forbes، ارتفع عدد لاعبي Artifact Classic (النسخة الأصلية المجانية من Artifact) فجأة في 31 ديسمبر، حيث قفز من حوالي 200 لاعب متزامن إلى 5000، قبل أن يرتفع إلى أكثر من 12000، وظل عدد لاعبي Artifact عند حوالي 11000 لاعب متزامن حتى الثانية، قبل أن ينخفض ​​عدد لاعبيها تمامًا إلى حوالي 150 عند منتصف ليل 3 يناير.

الغريب هو أن شيئًا مشابهًا تقريبًا حدث في وقت سابق من هذا الشهر أيضًا: في 14 ديسمبر، ارتفع عدد اللاعبين إلى حوالي 14000، واستمر لمدة يومين تقريبًا، ثم انخفض مرة أخرى إلى المئات في اليوم السابع عشر.

إذن ما الذي يحدث حقًا هنا؟ الإجابة الفعلية هي أن لا أحد يعرف حقًا، يبدو أن النظرية الأكثر شيوعًا في المجتمع هي أن السبب وراء ذلك هو الـBots، على الرغم من أن السبب وراء قيام شخص ما بتدريب الروبوتات على لعب Artifact ليس واضحًا تمامًا.

اقترح أحد الأشخاص أن شخصًا ما كان يدرب الذكاء الاصطناعي للعب اللعبة "للتسلية فقط"، وهو ربما أفضل تفسير. اقترح شخص آخر أن الارتفاع كان بسبب الروبوتات الاحتيالية التي تزيد من وقت اللعب في الألعاب العشوائية من أجل جعل حسابات Steam الخاصة بهم تبدو شرعية لأغراض أخرى.

هناك نظرية أخرى أشار إليها العديد من أعضاء منتدى Artifact وهي أن ارتفاع عدد اللاعبين يرجع إلى القرصنة. نظرًا لأن بعض ألعاب الفيديو تتطلب مصادقة Steam، فمن أجل قرصنة هذه الألعاب، سيستخدم القراصنة مجموعة أدوات التطوير البرمجية للعبة مجانية مختلفة لخداع Steam وإقناعه بأن لديهم نسخة حقيقية. في هذه الحالة، يُقترح أنهم يستخدمون Artifact، رغم ذلك، فإن هذه النظرية لا تصمد تمامًا، بسبب الارتفاع المفاجئ للغاية ثم الانخفاض في النشاط في أوقات محددة للغاية.