العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب PlayStaion منذ عام 1994 حتى الآن – الجزء الأول

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

في تسعينيات القرن الماضي، كانت حرب أجهزة الألعاب مشتعلة بين شركتَي نينتندو وسيجا. كانت المنافسة بين سونيك وماريو، والأزرق والأحمر، وMega Drive وSNES. لكن لم تكن هذه هي المنافسة الوحيدة، فقد ظهر نظام جديد قلب الموازين.

قبل أكثر من ثلاثة عقود، كان من المفاجِئ أن تدخل سوني المنافسة بجهاز رمادي غريب يُدعى PlayStation، لكنها سرعان ما شقت طريقها وحققت مكانة مرموقة في وقت قياسي. من خلال استغلال التسويق وخبرتها التقنية، صنعت سوني نظامًا غيَّر صناعة الألعاب إلى الأبد. خلال 31 عامًا منذ إطلاق PlayStation، نجحت سوني في البقاء، ورأت سيجا تتراجع ومايكروسوفت تصعد، وعبر نجاحاتها وإخفاقاتها، أصبح PlayStation الخيار الأكثر شعبية للألعاب حول العالم.

ias

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: عبر ثلاثة عقود من PlayStation، ما الألعاب التي تُعتبر الأفضل؟ ما العناوين التي ميَّزت أنظمة سوني في كل عام؟

1994 – Ridge Racer

عند إطلاق جهاز PlayStation الأصلي في 3 ديسمبر 1994 في ، لم يكن هناك سوى مجموعة صغيرة من الألعاب للاختيار بينها. كانت تشكيلة الألعاب المُصاحبة للإطلاق مخيبة للآمال إلى حد كبير باستثناء بعض العناوين القليلة، لكن لعبة Ridge Racer من Namco كانت الأكثر تميزًا.

وليس فقط بسبب اللحظة الشهيرة عندما صرخ Kaz Hirai بـ”RIIIIIDGE RACERRR” في معرض E3.

بالطبع تم إطلاق جهاز PlayStation قبل جهاز N64 بسنتين، ونجح في التفوق على مبيعات Sega Saturn بفضل سعره الأكثر تنافسية، لكنه احتاج إلى لعبة واحدة على الأقل لتثبت أنه الجهاز الأفضل. بدت Ridge Racer وكأنها نُقلت مباشرة من صالة الألعاب (الآركيد) إلى المنازل بطريقة بدت مستحيلة في عام 1994. وبالرغم من التنازلات الطفيفة مثل معدل الإطارات المنخفض وتفاصيل الخلفيات الأقل، إلا أن اللاعبين انغمسوا في هذه اللعبة السريعة والممتعة للغاية.

لكن الأهم من كونها مجرد نسخة منقولة ببراعة، هو تصميمها البديع، وتُعْرَف بأنها أول لعبة تستخدم تقنية 3D Texture Mapping.

ورغم أنها كانت لعبة صغيرة نسبيًّا، تفتقر إلى طور اللعب الجماعي أو منحنى صعوبة حقيقي، إلا أنها كانت إعلانًا واضحًا عن نوايا سوني. أثبتت Ridge Racer أن PlayStation كان يشق طريقه نحو المستقبل بأسلوب جذاب ومثير.

1995 – Tekken

Tekken ليست أول لعبة قتال ثلاثية الأبعاد، لكنها بلا شك كانت اللعبة التي أحدثت أكبر تأثير في عصرها. الأهم من ذلك أن شركة Namco نجحت في تقديم هذا المفهوم إلى المنازل بينما كان لا زال جديدًا. صحيح أن Virtua Fighter كانت أول لعبة قتال ثلاثية الأبعاد تنتشر في صالات الألعاب (الآركيد)، لكن إصدارها على جهاز Sega Saturn لم يتمكن من مجاراة تأثير وصول Tekken على جهاز PlayStation بعد ستة أشهر فقط. حققت الشراكة بين Namco وSony لقطاع ألعاب القتال ما حققته سابقًا مع ألعاب سباقات السيارات.

لكن Tekken لم تقتصر على إدخال البعد الثلاثي إلى ألعاب القتال، بل بنت أسلوبها القتالي حول الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التقنية. كان القتال سلسًا ومبتكرًا، حيث تم تخصيص زر لكل طرف من أطراف الشخصية. لم تكن هناك حركات خاصة تعتمد على تركيبات معقدة، بل كان على اللاعبين الاعتماد على مهاراتهم في ربط الهجمات ببعضها.

كما استفادت اللعبة من الانتقال إلى الرسومات ثلاثية الأبعاد لتطوير السرد القصصي في ألعاب القتال، حيث امتلكت كل شخصية مشهدًا سينمائيًّا لنهاية طور الآركيد. وبالرغم من أن هذه المشاهد تبدو اليوم بسيطة وربما مضحكة، إلا أنها ساهمت في وضع الأساس لقائمة شخصيات Tekken المحبوبة.

بشكل عام، وبالقياس إلى الألعاب ثلاثية الأبعاد الأولى، تبدو اللعبة اليوم متواضعة من حيث المظهر، لكنها كانت مذهلة في وقتها بفضل شكلها وحركتها الديناميكية التي أصبحت متاحة في المنزل. كانت Tekken أول لعبة على PlayStation تحقق مبيعات تفوق المليون نسخة، وبلا شك كانت إحدى الأسباب التي دفعت الكثيرين لشراء الجهاز.

1996 – Resident Evil

من المثير أن نُقارِن بين أفضل ما قدمه جهاز PlayStation في بداياته وما وصل إليه اليوم، ليس فقط لأنه أطلق سلاسل ألعاب ما زالت ضخمة حتى الآن، بل أيضًا لأنه ساهم في ترسيخ أنواع جديدة من الألعاب. على سبيل المثال، ألعاب الرعب لم تكن ممكنة بشكل حقيقي حتى التسعينيات، وكانت Resident Evil اللعبة التي فتحت الأبواب أمام هذا النوع بجرأة.

رغم الحوارات المليئة بالكليشيهات والمشهد الافتتاحي الغريب الذي استخدم لقطات حية، إلا أن اللعبة أثبتت قوتها بفضل أساساتها المُحْكَمَة التي جعلتها مخيفة بالفعل. استُغلت الكاميرات الثابتة لوضع الخطر خلف كل زاوية، وقُيد مخزون الأدوات مما أجبر اللاعبين على التفكير بحذر والهروب بدلًا من إطلاق النار دون حساب.

ما يجعل Resident Evil الأولى مميزة -أكثر من كونها مجرد لعبة رعب- حتى بالمقارنة مع بقية أجزاء السلسلة أو الألعاب الأخرى من هذا النوع هو طبيعة الألغاز المتشابكة التي تحتويها. استكشاف قصر Spencer أشبه بأسلوب Metroidvania، حيث يتطلب كل مفتاح حل لغز محدد، مما يدفع اللاعب للتعرف تدريجيًّا على الموقع وطريقة التحكم غير التقليدية، ثم تفاجئ اللعبة اللاعب بإجباره على الخروج إلى مناطق جديدة أو مواجهة أعداء أكثر خطورة.

ورغم أن السلسلة تطورت منذ ذلك الحين، فإن الجزء الأول من Resident Evil لا زال تجربة مكتملة تستحق اللعب. قد تجد في عام 2024 أنه من الصعب تصديق كيف كانت اللعبة مرعبة في الماضي، باستثناء لحظة اقتحام الكلاب عبر النوافذ… تلك اللحظة تظل مرعبة دائمًا!

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا