عندما تم إصدار Stalker 2، من المطور الأوكراني GSC Game World، الشهر الماضي بعد تأجيلات متعددة، باعت اللعبة بشكل استثنائي ولكنها تلقت ردود فعل متباينة من النقاد بسبب مشاكل في الأداء والأخطاء بشكل أساسي.
ومع ذلك، فإن التأجيل مرة أخرى لم يكن خيارًا للفريق، الذي وجد نفسه منهكًا في نهاية تطوير طويل خلال فترة الحرب.
في حديثه إلى Eurogamer هذا الأسبوع، قارن الرئيس التنفيذي لاستوديو GSC Game World، إيفجين جريجوروفيتش، تطوير اللعبة والتأجيلات بالركض في ماراثونات متعددة.
قال: "من الصعب جدًا شرح حالتك عندما تكون في عملية عمل مكثفة للغاية لعدة أشهر حتى الإصدار، وتعمل مرارًا وتكرارًا على ما يمكنك فعله عادةً وفي أقصى فترة ممكنة من التوتر والإرهاق".
"ليس لديك أي طاقة على الإطلاق وتقرر هل يجب أن نخوض ماراثون آخر؟ ولا يمكنك ببساطة أن تقول نعم، دعنا نخوض ماراثون آخر، لأنك منهك بالفعل".
وأضاف جريجوروفيتش أنه حتى مع وجود المزيد من الوقت لصقل اللعبة، لم تكن هناك لحظة يتم فيها إصلاح كل شيء، ومع اقتراب نهاية العام وفترة المبيعات الرئيسية، تم اتخاذ القرار بمواصلة العمل وإطلاق Stalker 2 في أفضل حالة ممكنة.
"لقد شعرت بالتعب الشديد لدرجة أنك قد تموت إذا قلت دعنا نجري ماراثونًا إضافيًا"، هكذا قال جريجوروفيتش. "لم تكن لدينا الفرصة لنقول دعنا نفعل ذلك أكثر. كانت لدينا فرصة فقط لنقول "دعنا نفعل ذلك حتى هذه اللحظة - تاريخ الإصدار - بقدر ما نستطيع". بعد ذلك، يمكن دائمًا إضافة المزيد من التحديثات وتوسعات القصة، كما تابع.
يذكر أن الاستوديو أطلق فيلم وثائقي شارك في مهرجان BAFTA بعنوان War Game: The Making of Stalker 2، ويتتبع الفيلم تطوير اللعبة أثناء غزو روسيا لأوكرانيا. إنه فيلم قوي ومرعب يوفر سياقًا إضافيًا للعبة ويشرح مكانتها كقطعة فنية سياسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.