هل تذكرون ما حدث في 2019؟ حيث انتشر خبر يقول أن أسعار الأجهزة المنزلية مهددة بالارتفاع بحال فرض ترامب ضريبة 25% عليها وهذا فرض على المتنافسين Microsoft و Nintendo و Sony أن يتحدوا معاً آنذاك بوجه هذه الضريبة.
حيث قامت الشركات الثلاث Microsoft و Nintendo و Sony بعام 2019 بتوجيه رسالة مشتركة مؤلفة من سبع صفحات إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة حذروا فيها من مخاطر هذه السياسة وانعكاسها السلبي على صناعة الألعاب، حيث تم ذكر بأن الشركات تعارض فكرة إضافة ضريبة 25% على أجهزة الألعاب لأن 96% من أجهزة الألعاب التي يتم بيعها في أمريكا واردة من الصين.
والآن بعد أن فاز ترامب بولاية رئاسية ثانية عادت الأخبار السيئة للاعبين للظهور مجدداً، حيث سمعنا أمس بأن سعر جهاز بلايستيشن 5 برو البالغ حالياً 700 دولار والذي أساساً أغضب اللاعبين، مرشح للارتفاع للوصول إلى 1000 دولار.
السبب هي الرسوم الجمركية الإضافية التي وعد ترامب بتطبيقها على البضائع المستوردة من الصين، ومن ضمنها، بعض قطع جهاز PS5، والتي يتم تصنيعها في الصين قبل تصديرها لمختلف بلدان العالم، ترامب اقترح زيادة الجمارك على الواردات من بلدان العالم 10% و 20%، الهدف من هذه الرسوم هو محاولة دفع السوق الأمريكي للاعتماد على البضائع محلية الصنع وتحجيم النمو الاقتصادي الصيني، ولكنه بالتالي سيؤثر على أسعار الالكترونيات. وإذا تم تطبيق هذا الاقتراح سترتفع أسعار المنصات في أمريكا بنسبة 40% مما يجعل تكلفة جهاز PS5 Pro حوالي 1000 دولار!
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.