ناقش مارك أليكسيس كوتيه، رئيس العلامة التجارية Assassin’s Creed، القرار الصادم الأخير بتأجيل إطلاق لعبة Assassin’s Creed Shadows حتى فبراير 2025، أي قبل شهر واحد فقط من موعد إطلاقها الأصلي.

تعني هذه الخطوة أن Shadows ستفتقد مبيعات Assassin’s Creed المعتادة قبل عيد الميلاد، وتأتي وسط الكثير من التدقيق في توجهات Ubisoft وخدمتها أجندات معينة كما تم إتهامها من قبل اللاعبين، فضلاً عن حرب ثقافية اندلعت حول الشخصيات الرئيسية في Shadows.

في حديثه خلال حدث BAFTA، قال كوتيه:

يمكن للاعبين أن يكونوا انتقائيين، فيختارون الأفضل فقط، ويطالبون بالتميز بحق، واجهت محفظة Ubisoft انتقادات في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاتساق الملحوظ في الجودة. يتوقع اللاعبون المزيد من الصقل، والمزيد من الإبداع والمشاركة العميقة من الألعاب التي نصدرها، وهم لا يخجلون من إخبارنا عندما يشعرون أننا لم ننجح. تدفعنا هذه البيئة إلى القيام بعمل أفضل وأن نكون أفضل.

تمثل Assassin’s Creed Shadows فرصتنا لتغيير هذا السرد، ليس فقط بالنسبة لسلسلة Assassin’s Creed، بل أعتقد أنها ستشمل Ubisoft ككل.

تعد Ubisoft Shadows بمثابة إطلاق حقبة جديدة من Assassin’s Creed، مدعومة بمشغل/محور مركزي للعبة (منصة AC Infinity)، وتابع كوتيه:

نعلم أن هذه اللعبة لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أفضل الألعاب في تاريخ السلسلة، حيث تدور أحداثها في واحدة من أكثر البيئات المنتظرة التي لم نستكشفها بعد، ولكننا نعلم أيضًا أنه في سوق اليوم، لم يعد من الكافي أن نكون من بين الأفضل.

يبدو أن شبح Unity مازال يطارد الناشر الفرنسي بعد مرور عقد كامل على إصدارها الكارثي، بغض النظر عن كونها أحد أفضل ألعاب السلسلة بالفعل، وعلق كوتيه على هذه الجزئية موضحًا:

كان من المفترض أن تكون Unity بمثابة معلمًا رئيسيًا للسلسلة، لكن استقبالها عند الإطلاق، والذي شابه مشكلات تقنية، ترك تأثيرًا عميقًا على جميع أجزاء الشركة، من الإنتاج إلى النشر، وبناءً عليه، فبعد الكثير من التفكير والتحليل، أوصيت إدارتنا العليا بتأخير إصدار Assassin’s Creed Shadows، وشعرت أننا بحاجة إلى مزيد من الوقت لضمان تلبية التوقعات العالية للاعبينا بشكل كامل.