دعت نقابة العمال في شركة Ubisoft في فرنسا إلى الإضراب بسبب أمر العودة إلى المكتب ونزاع بشأن الأجور.

قالت نقابة العاملين في ألعاب الفيديو الفرنسية (STJV) إن إدارة Ubisoft فرضت أمرًا بالعودة إلى المكتب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع لجميع الموظفين "دون أي مبرر ملموس أو أي تشاور مع ممثلي العمال".

واستمرت نقابة العاملين في ألعاب الفيديو الفرنسية في القول: "بعد أكثر من خمس سنوات من العمل بكفاءة في سياق العمل عن بُعد الحالي، بنى العديد من زملائنا أو أعادوا بناء حياتهم (الحياة الأسرية، والسكن، والأبوة، وما إلى ذلك) ولا يمكنهم ببساطة العودة إلى ظروف العمل السابقة".

وأضافت النقابة: "يعرف صاحب العمل هذا جيدًا. وستكون نتيجة قراره فقدان وظائف زملائنا، وفوضى في العديد من مشاريع الألعاب، والزيادة الهائلة في المخاطر النفسية الاجتماعية لأولئك الذين يبقون".

"تمامًا مثل مفاوضات الرواتب السابقة، كانت مقترحات الإدارة غير مقبولة، وكان جدول المفاوضات مروعًا، وكانت الإدارة صماء تجاه مقترحات ممثلي الموظفين المختلفين".

تم الدعوة إلى إضراب أولي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر. رفضت Ubisoft التعليق عندما اتصلت بها IGN.

قدمت STJV عددًا من المطالب، بما في ذلك اتفاق رسمي بشأن العمل عن بُعد، واستعادة تقاسم الأرباح بنسبة 60٪، وإنهاء فجوة الأجور المزعومة بين الجنسين، وزيادة أعلى في الرواتب المنخفضة.