العاب / سعودي جيمر

إليك 20 حلاً لتحسين تجربة الألعاب الخدمية المباشرة – الجزء الأول

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

قد يبدو هذا نقطة بديهية، لكنها مهمة جدًا. تذكر في أوائل الألفية الثالثة عندما حصلنا على ألعاب مثل Killer 7 و Okami بفارق عام واحد فقط بينهما؟ نعم، كان ذلك رائعًا. الآن نحن نعتمد على شركات مثل Nintendo لتقديم أفكار غريبة ومبتكرة. ولكن حتى Nintendo تراجعت عن الابتكار إلى حد كبير بسبب ترددها في ابتكار عناوين جديدة أو استغلال سلاسل الألعاب القديمة بشكل أكبر.

الأسوأ من ذلك هو انتشار الأفكار الرديئة في الساحة في السنوات الأخيرة، مع صعود الألعاب اللطيفة التي تفتقر إلى العمق، والوعود المبالغ فيها من المطورين التي تزيد الأمور سوءًا. الأمر محبط حقًا. لذلك، سيكون من الجيد أن نعرف أن أفضل المطورين في العالم يمكنهم فعل ما يريدون دون مقاومة كبيرة من رؤسائهم. لكن حتى هذا يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي…

من المهم أن تتخذ الشركات المزيد من المخاطرات وتعيد للألعاب بعضًا من روح الإبداع التي كانت حاضرة في الماضي. الابتكار هو ما يجعل الألعاب ممتعة ومثيرة، وإذا استمر المطورون في تكرار نفس الأفكار، سنفقد هذا السحر الفريد الذي يجعل الألعاب تستحق اللعب.

تصميم ألعاب أكثر أناقة

ليس سرًا أن الرسومات الجميلة قد تكون مغرية في بعض الأحيان رؤية التكنولوجيا تتطور مع فيزياء الملابس الرائعة ودقة العرض الديناميكية يمكن أن تكون تجربة مثيرة ولكن في بعض الأحيان، يكون من الممتع عدم الاهتمام كثيرًا بهذه التفاصيل. عندما تفكر في أنجح الإصدارات في تاريخ الألعاب، ستجد أن معظمها يمتلك نوعًا من الأسلوب الفني المميز. هناك جانب آخر لهذه الفكرة، حيث ظهرت لعبة Astro Bot مؤخرًا وتفوقت تمامًا على فشل لعبة Concord الجماعية التي تم إغلاقه، والآن، Astro Bot تبدو رائعة مع الحفاظ على أسلوب مميز، مما يدل على أن المطورين يمكنهم تقديم ألعاب ذات مظهر رائع دون التضحية بطموحاتهم.

إذا كانت الألعاب الخدمية المباشرة ستظل موجودة، فمن الضروري ضمان دورات تطوير سريعة والحفاظ على الميزانيات معقولة. هذه هي الطريقة المثلى لكي تتمكن الشركات الكبرى من الاستمرار في تطوير ألعاب مذهلة بصريًا دون التضحية بالجودة أو الإمكانيات الإبداعية.

تقليل الميزانية للألعاب الخدمية

انتقلت صناعة الألعاب من إنتاج ألعاب ناجحة عامًا بعد عام إلى الاعتماد على لعبة ضخمة واحدة كل عشر سنوات، نحن ننظر إليك، Rockstar Games، هذا لا يعني أننا يجب أن نعيد أزمة العمل (Crunch) إلى الصناعة، لأن ذلك سيكون كارثيًا. ولكن ما يجب فعله هو تقديم المزيد من المشاريع متوسطة الميزانية للتوازن مع تجارب الألعاب الضخمة AAA التي تعتمد عليها الصناعة بشكل كبير هذه الأيام.

ماذا عن لعبة جديدة من Crimson Skies؟ أو جزء جديد من Sunset Overdrive؟ ليس كل شيء يحتاج إلى أن يكون لعبة ضخمة، مكلفة، ومليئة بالتمثيل الاحترافي مصممة لتحقيق مليارات الدولارات. هذا ببساطة غير ضروري.

من خلال تقديم مشاريع أكثر تواضعًا ولكن ممتعة، يمكن للشركات الحفاظ على استدامة الإبداع في الصناعة دون الحاجة إلى المخاطرة بأموال ضخمة على كل مشروع.

التخلص من عقدة النقص

إحدى الأمور الواضحة التي لاحظها الكثيرون حول ألعاب الفيديو هي محاولتنا المستمرة لجعل أنفسنا نشعر بأننا ننافس صناعة الأفلام. يتضح ذلك بشكل خاص عندما يتم إنتاج ألعاب من شركات غير معروفة تحاول دمج كل أنواع الألعاب الممكنة في مزيج واحد، مما ينتج عنه خليط عشوائي لا طعم له. ثم تأتي الألعاب الخدمية المباشرة، التي تمثل أسوأ لهذا الاتجاه، حيث لم تعد هذه الألعاب تبدو وكأنها ، بل أصبحت تبدو وكأنها مجرد وسيلة لجني الأموال.

من الضروري أن تتوقف الصناعة عن محاولة محاكاة الأفلام والتركيز على ما يميز ألعاب الفيديو كوسيلة فنية فريدة. الألعاب لديها القدرة على تقديم تجارب تفاعلية لا يمكن للفنون الأخرى تقليدها، ويجب الاحتفاء بذلك بدلاً من محاولة تقليد السينما.

لسنا بحاجة إلى مارفل في ألعاب الخدمية المباشرة

إذا كنت قد شاهدت ولو بضع دقائق من Game Awards، فمن المحتمل أنك لاحظت العدد الهائل من نجوم هوليوود والإعلانات الترويجية لألعاب ستنساها خلال خمس دقائق. سيكون من الرائع التخلص من هذه الشخصيات الكبيرة والعودة إلى أوقات أبسط. ألعاب الفيديو هي وسيلة تفاعلية محبوبة وذات قيمة بحد ذاتها لا تحتاج إلى التظاهر بأنها شيء آخر أو محاولة التماشي مع هوليوود.

الألعاب يمكن أن تقف على قدميها دون الحاجة إلى ضخ شخصيات وأسماء مشهورة لزيادة الجاذبية. ما يحتاجه اللاعبون هو تجارب مبتكرة وممتعة، وليس مزيدًا من العناصر التجارية المصممة لتوسيع نطاق التسويق فقط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا