أكّد تقريران عقاريان لشركتي «بيركشاير هاثاواي هوم سيرفيسيز» العالمية للوساطة العقارية، و«جيه إل إل» للاستشارات العقارية، أن دبي لاتزال تقدم أفضل قيمة للمستثمرين العقاريين، مقارنة بالمدن العالمية الكبرى، وتوفر بيئة آمنة ومستوى متزايداً من الشفافية في القطاع العقاري.
وأفاد التقريران بأن برنامج التأشيرة الذهبية أسهم في حثّ أصحاب الثروات على الانتقال إلى دبي لشراء منزلهم الفاخر الثاني، أو حتى الرابع.
وتوقع التقريران أن تشهد السوق العقارية طلباً مستداماً، في وقت لن تواجه فيه الإمارة نقصاً في معروض الأراضي المخصصة للعقارات الفاخرة، بخلاف الأسواق العالمية الأخرى.
«بيركشاير هاثاواي»
وتفصيلاً، أظهر تقرير لشركة «بيركشاير هاثاواي هوم سيرفيسيز» العالمية للوساطة العقارية السكنية، المملوكة للملياردير الأميركي وارن بافت، انتقال الأسواق العالمية من النشاط السريع القائم على المبيعات القياسية ومحدودية المعروض، إلى مرحلة أكثر اعتدالاً، إذ ستلعب مستويات التضخم المرتفعة والأحداث الجيوسياسية دوراً محورياً في حركة السوق الفخمة والراقية.
وقال الرئيس التنفيذي في «بيركشاير هاثاوي هوم سيرفيسيز»، فيل شيريدان: «شهدت سوق العقارات الفاخرة نمواً قياسياً خلال العامين الماضيين، وانعكست هذه الاتجاهات العالمية على سوق العقارات في دبي، فتضاعفت الأسعار تقريباً».
وأضاف: «أسهم برنامج التأشيرة الذهبية في حثّ أصحاب الثروات على الانتقال إلى دبي لشراء منزلهم الفاخر الثاني، أو حتى الرابع في المدينة».
وأضاف شيريدان أنه «على الرغم من أن ارتفاع الطلب أدى إلى زيادة في الأسعار والمبالغة في تقييم بعض الأسواق، فإن دبي لاتزال تقدم أفضل قيمة، مقارنة بالمدن العالمية الكبرى».
وتابع شيريدان: «تضاعفت الاستثمارات خلال عام 2021 في شركات التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أربع مرات، لتصل إلى 2.87 مليار دولار، بعد أن كانت 654 مليون دولار في عام 2020، في وقت ذهب فيه نصف تلك الاستثمارات إلى دولة الإمارات، بحسب شركة (ومضة) المتخصصة في الأبحاث والمتمركزة في دبي».
وتابع: «نظراً إلى أن دبي أصبحت اقتصاداً تقنياً مزدهراً وتستقطب أصحاب المواهب والمهارات العالمية، فإن من المتوقع أن تشهد السوق العقارية طلباً مستداماً»، مؤكداً أنه «في ظل توافر الأراضي المخصصة للعقارات الفاخرة، فإن دبي لن تواجه نقصاً في المعروض بخلاف الأسواق العالمية الأخرى».
«جيه إل إل»
من جانبها، أكدت شركة «جيه إل إل» للاستشارات العقارية على المؤشرات الاقتصادية، التي تشير إلى حركة التوسع القوية للقطاع الاقتصادي الخاص غير النفطي في دبي، ما يتماشى مع آراء الخبراء الاقتصاديين حول مكانة دبي ودولة الإمارات ضمن الأفضل أداءً على المستوى العالمي في عام 2022.
وأشارت الشركة إلى انجذاب الشركات بشكل متزايد نحو المباني التجارية الصديقة للبيئة، لاسيما مع تزايد أهمية التزامات الممارسات البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات.
وأضافت «جيه إل إل» أن ذلك يعكس الطلب المتزايد على مكاتب الدرجة الأولى في دبي، والتوجه العام في الطلب نحو الجودة العالية.
وأكدت أنه «نظراً إلى ما توفره دبي من بيئة آمنة ومستوى متزايداً من الشفافية في القطاع العقاري، فقد نجحت الإمارة في استقطاب كل من الشركات الناشئة، والشركات التي تتطلع إلى توسيع شبكة أعمالها حول العالم».
وسجل أحدث مؤشر للشفافية ضمن قطاع العقارات العالمي، تُصدره «جيه إل إل»، سوق دبي ضمن فئة الأسواق الأكثر شفافية، حيث تعد دبي وأبوظبي ضمن أقوى المدن التي أثبتت تحسّنها في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «جيه إل إل» بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، تييري ديلفو: «تشجع أسواق العقارات الأكثر شفافية على ابتكار مستويات عالية من الاستثمار، لذلك تعد بعض المدن ذات الشفافية العقارية العالية، وجهات مفضلة للمستثمرين العقاريين».
وأضاف ديلفو: «دبي تعتبر مثالاً بارزاً على هذه الظاهرة، بدعم وحرص دائرة الأراضي والأملاك في دبي على تعزيز مبدأ الشفافية في القطاع، فضلاً عن تحقيق النمو الاقتصادي القوي للدولة، وإطلاقها مبادرات مثل التأشيرات، وبالتالي فإننا نشهد ازدهاراً في سوق دبي والإمارات».
دبي توفر بيئة آمنة ومستوى متزايداً من الشفافية في القطاع العقاري.
برنامج التأشيرة الذهبية أسهم في حثّ أصحاب الثروات على الانتقال إلى دبي لشراء منزلهم الفاخر الثاني، أو حتى الرابع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.