أجواء اجتماعية ممتعة وفرص تسوق فريدة تجمع بين الأزياء والمأكولات وتجارب الترفيه الغامر، تطرحها في قلب «حي دبي للتصميم» سوق «&e إم أو تي بي»، وجهة التسوق البديلة الأكثر ريادة في مهرجان دبي للتسوق، والتي تعود بنسختها الـ12 هذا العام من 3 إلى 12 يناير الجاري، لتكرس نجاحاتها السابقة في اجتذاب عشاق التسوق والترفيه والطعام في الهواء الطلق، وتضرب موعداً جديداً لزوارها، مع المفاجآت والاكتشافات الحصرية.
حنين إلى الماضي
في حديثها عن تجربة هذه الفعالية، لفتت مساعد مدير تخطيط الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، كلثم الشامسي، إلى التجديد الذي طرأ على «سوق &e إم أو تي بي» في دورتها الـ12 التي تضم أحدث التوجهات العصرية والثقافية للمجتمع المحلي والأجيال الجديدة، قائلة: «يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من متاجر البوتيك المحلية، والعلامات التجارية الخاصة بالمصممين وكذلك الصديقة للبيئة ومتاجر التوفير والملابس المميزة، إلى جانب كوكبة من العروض الحية التي تقام كل ساعة، والمأكولات الشهية وغيرها من التجارب الفريدة»، وأضافت: «كما ستتاح لزوار السوق فرصة استكشاف أكثر من 100 منتج حصري وما يزيد على 50 متجراً جديداً للتسوق في الهواء الطلق، بما في ذلك علامات تجارية إماراتية ومحلية وأخرى عالمية تظهر للمرة الأولى في دبي، ما يضيف لمسة استثنائية من الحنين إلى الماضي، حيث يتمحور طابع الفعالية حول الأجواء التقليدية والعصرية، بما يمكن الزوار من السفر إلى عالم تلتقي فيه روعة خمسينات القرن الماضي بأحدث التوجهات المستقبلية».
لمسة إماراتية
في سياق جولة «الإمارات اليوم» بين المشاركين والعارضين الجدد في السوق توقف الإماراتي أحمد الشيخ عند تجربة علامته الجديدة «رحال» المتخصصة في صناعة الأحذية والنعال عالية الجودة، والمصنوعة من الجلود الطبيعية قائلاً: «لا يتجاوز عمر تجربتنا تسعة أشهر، وقد أحببنا المشاركة في هذه الفعالية الرائدة لتعريف الجمهور بمنتجنا الجديد الذي عمدنا إلى تطويره، اعتماداً على تجربة صناعة الأحذية التقليدية في جنوب الأندلس، وتطوير هذه الصناعة عبر إضفاء لمسة إماراتية تكون بوابة عبورنا نحو المنافسة العالمية من بوابة الجودة والتميز»، معتبراً مشاركة علامته في هذه الفعالية فرصة فريدة لتعريف الجمهور مباشرة بخصوصية وفرادة علامته الحاضرة بكثافة حالياً على الفضاءات الرقمية.
وجهة فريدة
وفي حديثه عن تجربته أعرب رائد الأعمال الإماراتي سيف الأميري عن سعادته بمشاركته الأولى في «سوق &e إم أو تي بي»، الوجهة الرائدة للتسوق في المهرجان كما وصفها، مضيفاً: «يحدوني فخر بحضوري اليوم بمشروعين هما مقهى الشوكولاتة (هوتشوكس) وبوتيك الأزياء المستدامة (ناينتين ناينتي تو) الذي شهد اليوم أول افتتاح رسمي للعلامة في (دبي للتسوق)، وهي علامة ملابس مصنوعة بالكامل من القطن الطبيعي ستنطلق من دبي، لتعكس صورتها المشرقة والمشرفة لدى العالم».
وحول أسباب اختياره لمهرجان «دبي للتسوق» على وجه التحديد لافتتاح علامته، قال الأميري: «أحمل من هذا المهرجان العريق ذكريات طفولية جميلة وصوراً مليئة بالحنين تعود لبدايات المهرجان، الأمر الذي جعلني أعود إليه اليوم ليس كزائر وإنما كمشارك لأحرص على جعله إحدى المحطات البارزة في مسيرتي المهنية»، منوهاً بفخره واعتزازه بتطور تجربة المهرجان خصوصاً فعالية «سوق &e إم أو تي بي» على امتداد السنوات، ونجاحها في جذب المزيد من الاهتمام الجماهيري باعتبارها «وجهة فريدة بتصاميمها ونوعية جمهورها وحتى مبدعيها».
تجارب فنية رائدة
أما السوري عبدالله كلش، الذي قدم للجمهور تجربة فنية رائدة في مجال الرسم على القمصان بطريقة إبداعية محترفة ترقى إلى مستوى الأعمال الفنية، فوصف مشاركته للعام الثاني في السوق بالمميزة قائلاً: «خلال الأيام الثلاثة الأولى من افتتاح هذه الفعالية الرائدة العام الماضي نجحنا في بيع 200 قطعة، ما شكل نقلة نوعية في تجربتي في المجال في ظل حرصي على تقديم منتجات فريدة وحصرية لا تتجاوز الـ10 قطع من كل تصميم، الأمر الذي فتح لي الباب واسعاً للتعرف إلى آراء الجمهور وبالتالي تطوير رؤيتي ومنتجاتي في المستقبل».
ولا تختلف الصورة كثيراً لدى المصري معتز خليل الذي جاء للمهرجان بتجربة فنية رائدة استثمر فيها خبرته في التصميم الفني لابتكار إكسسوارات وملابس متنوعة مثل القبعات والأحذية والقمصان التي أطلق عليها اسم «موعكة»، واصفاً هذه التجربة بالقول: «هذه هي المرة الأولى التي تتاح لي فرصة المشاركة في (سوق &e إم أو تي بي)، وقد أعجبتني كثيراً فكرة لقاء الجمهور على مدار أيامه الـ10، والتعرف إلى اهتماماته وميوله الفنية، خصوصاً أنني أقدم أعمالي الفنية الجديدة معتمداً على تجاربي السابقة في مجال الرسم والتصميم وخبرتي في مجال التسويق، ما يجعل هذه السوق بالنسبة لي أكثر من مجرد فعالية، بل نقطة لقاء بين التقاليد العريقة، والفن والابتكارات البديعة».
وفي وصف مشاركتها تحدثت صاحبة علامة «سبايس سكستين زيرو ناين»، الإماراتية روضة الأميري، لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «نختص في علامتنا بالأزياء النسائية الموسمية وملابس السفر والمنزل وقفاطين المناسبات، وقد انطلقنا في هذا المجال منذ ما يزيد على أربع سنوات، لننجح في استقطاب شريحة مهمة من عشاق الأزياء الفريدة في مجال الموضة». وأضافت: «تحمست للمشاركة في السوق التي اعتبرتها نوعاً من التحدي الحقيقي وفرصة لا يمكن تفويتها، باعتبار زياراتي المتكررة سابقاً لهذه الفعالية وملاحظتي لأهميتها كوجهة تسوق بديلة قيمة وثرية يحضرها أبرز المبدعين والمصممين».
كلثم الشامسي:
. يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من المتاجر والعلامات الصديقة للبيئة ومتاجر التوفير وكوكبة من العروض الحية.
. السوق تضم أحدث التوجهات العصرية والثقافية للمجتمع المحلي والأجيال الجديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.