عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

محمد بن راشد يبدع رائعة شعرية تتغنى بمجد وطن وقائد فريد

على وقع آخر ساعات عام 2024 المُوَدِّعة، وأولى ساعات عام 2025 المُقبلة، أبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رائعة شعرية جديدة، يهنئ بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة العام الميلادي الجديد.
القصيدة التي جاءت بعنوان «السنينْ المزهرات» عبّر فيها سموّه عما يختلج في صدور كل المواطنين الإماراتيين، ومحبي هذا البلد من المقيمين فيه وخارجه، من سعادة وهم يتغنون بمجد وطن محبوب، وتهنئة قائد فريد، بَوّأ هذا الوطن ما يشهده الآن من ازدهار وأمن وطمأنينة.
ويبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوجيه خطابه إلى نهايات السنين المنصرمة، التي تكتمل بنهاية هذا العام، فيقول: «ياخواتيمْ السنينْ المزهراتْ / روضْ دولتنا امتلا وردْ وزهورْ»، وهو ما يعكس السعادة بتلك السنين التي أزهرت خلالها ربوع الوطن بكل محاسن الدنيا وزينتها، فكانت ورداً وزهوراً.
إرادة أبناء الوطن
يسترسل سموه قائلاً: «نحنْ معتادينْ صنعْ المعجزاتْ / يومْ باقي الناسْ ماتقدرْ تثورْ»، فلم تكن تلك السنين لتُزهر ما تعجب منه الغير من تنمية ورخاء لولا إرادة أبناء هذا الوطن، في ثورتهم التنموية التي عوّدتهم على صنع المعجزات في تلك السنين القليلة، وهو ما جعلهم ينظرون إلى المستقبل في حركة دائبة وحثيثة، «مانسوِّي للورا أيْ إلتفاتْ / سيرنا جدَّامْ وافينْ الشِّبورْ»، فالسنين التي تمضي يودّعونها بما حوَت شاكرين عطاءها، دون التفات إلى أي قصور فيها، لأنهم يعلمون أنهم سيتغلبون عليه في السنين المقبلة، من أجل أن يحيا شعبهم أحسن عيشة، وهو ما كان فعلاً: «شعبنا يحيا بهنا أحلىَ حياتْ / راضيْ ومرتاحْ في أمنْ وحبورْ»، لأنه لا يمضي عام إلا وحققوا فيه الكثير من أمنيات هذا الشعب، «وكلْ عامْ يمرْ نصنعْ أمنياتْ / وللمحبِّهْ نفتحْ قلوبْ وصدورْ»، أجل، تحقيقها مع قلوب مفتوحة للحب، وصدور رحبة لتقبل الآخر، ولا وقت لديها للتفاهات، «ما علينا شَيْ م الأفراحْ فاتْ / ولا تهيِّجنـا تـفـاهـاتْ الأمـورْ»، إلا أن من يعادي هذا البلد، أو يحاول أن يُنغّص على شعبه حياته؛ فله الوَيْل بما يستحقّه، «ومنْ يعادينا فمالهْ منْ نجاتْ / ويلهْ منْ جندٍ عزايمهمْ تفورْ».
ولأن النص الشعري تهنئة لقائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهذه المناسبة، لكونه هو من أرسى هذا المجد الذي تُباهي به الأمم؛ فقد جعله الشاعر محوره، الذي مهّد له بما سبق من النص، حيث يقول فيه: «وعندنا قايدْ عطا شعبهْ ثباتْ / هوُ جبلنا وحولهْ الدِّنيا تدورْ»، هكذا استحق هذا القائد مركزيته التي استمدها من ثقة شعبه فيه، لما شهد على يديه من بناء وهناء لهذا الوطن، فهو الجبل الذي بَهَرَ العالم بشموخه وأنفته وقوة عزمه، «نعمْ بوخالدْ وحيدٍ في الصِّفاتْ / حرْ نادرْ تتبعَهْ كلْ الصِّقورْ»، فقد انفرد بتلك الصفات حتى صار القادة يقلدون فعله، ويسعون إلى تحقيق مثل ما حقّقه لوطنه.
أمل دائم
قبل أن ينهي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قصيدته يعرّج على موضوع كتابتها، وهو التهنئة، والتي لا تقتصر على مناسبة حلول العام المقبل، ولا حتى على العام المُنقضي، «عامْ مَرْ بخيرْ وأفراحْ ونباتْ»، فقد كان عام خير ومسرّات، زَخَرَ بما ينفع الناس ويمكث في هذه الأرض الطيبة، راجياً أن يدخل هذا العام الجديد بما تعوده شعب هذه البلاد من نِعَمٍ وأنوار: «وعامْ داخلْ بالرِّضا ونعمِهْ ونورْ»، ليجدهم على أتمّ الاستعداد لمواصلة مسيرة البناء والنماء: «فيهْ نسعىَ بعزمنا للشامخاتْ»، ومختتما بالرجاء لدوام المسرات في إمارات الخير: «وكلْ عامْ ودولتيْ دارْ السِّرورْ».
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا