بعد انقطاعه عن كرة القدم في عام 2016 وعدم قدرته على ممارسة كرة القدم حزناً على وفاة والده، ودّع النجم البرازيلي السابق أدريانو (42 سنة) الملاعب رسمياً، في مباراة اعتزال جمعت "نادي فلامينغو" و"أصدقاء إيطاليا" على استاد "ماراكانا" بمشاركة أساطير كروية بحجم روماريو وماركو ماتيراتزي وجوليو سيزار وإيفان كوردوبا وديدا.

وبدأ حفل الاعتزال بظهور زميله السابق في المنتخب البرازيلي رونالدو "الظاهرة" الذي أهدى أدريانو معصم يد، وصدح صوت والد أدريانو "المتوفى" في أرجاء الملعب عبر الذكاء الاصطناعي، ما أدخل لاعب إنتر ميلان السابق في نوبة بكاء.

ومن المفارقات في مباراة الاعتزال أن أدريانينو ابن أدريانو شارك في المباراة وسجل هدف الافتتاح، وحضرت عائلته يتقدمها جدته التي قامت بتربيته لانشغال والدته وظروف مرض والده.

وكان أدريانينو أحد أفضل المهاجمين في عالم كرة القدم وذاع سيطه مع انتر ميلان الايطالي بالفترة من 2001 إلى 2009، وعاد بعدها إلى البرازيل للعب لفلامنغو، وسبق له اللعب مع روما وكورينثيانز وأتلتيكو بارانينسي وميامي يونايتد، قبل التوقف تماماً عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي في مايو 2016.

وأثار أدريانو الجدل بتصرفاته الغريبة حين رصدته الصحف البرازيلية والأوروبية بمقاطع فيديو وصور يحمل أسلحة بيضاء ويمشي حافي القدمين ثملاً في شوارع البرازيل وذكرت وقتها بأنه تحول إلى رجل عصابات الأمر الذي شكل صدمة لجمهوره الذي لطالما تمنى استمراره في الملاعب خصوصاً أنه يمتلك إمكانات كروية هائلة.