أعلنت شرطة دبي تفاصيل مشروعاتها الاستراتيجية الرائدة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخيراً، بكلفة مليارَي درهم.
وشملت المشروعات مركز الشرطة الذكي العائم الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويتيح لأفراد المجتمع من سكان الجزر أو مرتادي البحر الاستفادة من أرقى الخدمات الشرطية الذكية المبتكرة.
وقال مدير إدارة الأصول والمرافق في القيادة العامة لشرطة دبي، المقدم فيصل التميمي، إن المركز سيكون جاهزاً بنهاية عام 2026، لتقديم خدمات متكاملة قائمة على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، تشمل 27 خدمة في مجال الخدمات الجنائية والمرورية، وغيرها، و33 خدمة أخرى يقدمها بست لغات مختلفة.
وأشار التميمي إلى أن أبرز الخدمات التي يقدمها المركز، فتح بلاغ جنائي، وتسليم المعثورات، وتقديم مختلف طلبات الشهادات والتصاريح، لافتاً إلى أنه يعد نموذجاً مبتكراً من مراكز الشرطة الذكية (SPS) التي تعزز التحول الذكي في مجال تقديم الخدمات الأمنية، وتقليل عدد مراجعي مراكز الخدمات، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تطوير العمليات.
وأوضح أن هذا النوع من المراكز الشرطية الذكية يمثل النسخة الرابعة من المراكز التي تعكف شرطة دبي على إنشائها على مستوى الإمارة لتقديم خدمات ذكية للمتعاملين، إذ تمثلت النسخة الأولى في مركز الشرطة الذكي (SPS)، والنسخة الثانية عبر مركز الـ(Drive thru)، ثم النسخة الثالثة مركز الشرطة الذكي «walk in»، والنسخة الرابعة «مركز الشرطة الذكي العائم»، وتهدف جميعها إلى تقديم خدمات تسهم في تعزيز وتقوية الشعور بالأمن والأمان لمختلف أفراد المجتمع، ورفع جودة الحياة، والإسهام في جعل مدينة دبي الأذكى والأسعد عالمياً.
وأكد التميمي أن مركز شرطة ذكياً عائماً يعد نموذجاً رائعاً من مشاريع البنية التحتية المتطورة، نظراً لما يوفره من وسائل وسبل الراحة والأمان لمجتمع الواجهة البحرية، وسيراعى في تصميمه الحديث والعصري أن يتلاءم مع طبيعة القوارب أو اليخوت، بما يسرّع ويسهّل من عملية الوصول والصعود والنزول.
وتضمنت سلسلة مشروعات شرطة دبي الاستراتيجية مبنى الطب الشرعي الجديد، المستوحى تصميمه من شكل جسم الإنسان، ويتضمن أنظمة وتقنيات متطورة، مثل التشريح الافتراضي الذي يقلّص زمن الفحص من 10 أيام إلى ساعتين فقط، وأحد ما توصل إليه العلم في تقنيات الأشعة المقطعية التي ترفع درجة دقة النتائج إلى 95%.
ويقع المبنى في منطقة المحيصنة، ويتوقع أن يكون جاهزاً للعمل بحلول نهاية عام 2026، كمركز متطور يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الشرعي في الدولة والمنطقة، وأحد المعالم البارزة في هذا المجال من خلال استخدام تقنيات وأنظمة متطورة تسهم في تسريع كشف الجريمة، إذ تقلص تقنية التشريح الافتراضي زمن التشريح من 10 أيام إلى ساعتين، وتقلل الاعتماد على الكوادر البشرية بنسبة تصل إلى 50%، فضلاً عن تكنولوجيا التصوير بالأشعة المقطعية التي ترفع دقة النتائج إلى 95%.
• 60 خدمة يوفرها المركز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.