دعت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي إلى أهمية تعاون السائقين ومستخدمي الطريق في   الالتزام بقوانين وقواعد المرور بتطبيق منظومة السلامة المرورية على الطرقات والحد من الحوادث المرورية، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق" والذي يصادف 17 نوفمبر من كل عام.

وأكدت أهمية تذكر النتائج المؤلمة التي تسببها الحوادث المرورية والاستفادة منها في مواصلة تطبيق المزيد من الإجراءات التي تحقق السلامة في مجتمعنا لافتة إلى حرصها على تعزيز التوعية المرورية بأساليب حديثة ومتطورة.

وحثت على أهمية تضافر الجهود للحد من مآسيها وتفاديها وتذكر من فقدوا حياتهم على الطرق، ودعم من يعانون من الحزن ويتحملون عواقب طويلة الأمد من الإصابة التي لحقت بهم، والعمل على الوقاية من هذه التصادمات ومعالجة آثارها.

وأشارت إلى ان الحوادث المرورية وآثارها لايزال يعاني منها أيتام فقدوا ذويهم بسبب نتائجها المؤلمة ويعاني منها مصابون يتلقون العلاج والرعاية في المستشفيات وأدت لحالات إعاقة لأشخاص ما يزالون يتذكرون النتائج المؤلمة لمآسيها.

  ولفتت إلى اهتمامها بتطبيق   منظومة فعالة لتعزيز الأمن على الطرق واستخدام التقنيات المبتكرة للحد من الحوادث وتطبيق الإجراءات الضرورية التي تعزز السلامة على الطرقات مثل احترام السرعة المقررة، وتجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، موضحة أن تطبيق قواعد السلامة يعد تكريماً لذكرى ضحايا حوادث المرور، وتعزيز السلامة للسائقين ومستخدمي الطريق.