عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

وزارات التربية والتعليم العربية.. شريك أساسي في نجاح تحدي القراءة

دبي: «الخليج»
تعد وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة بتصفيات «تحدي القراءة العربي»، شريكاً أساسياً في نجاح المبادرة التي أُطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وتعكس الإنجازات التي تحققها المبادرة منذ انطلاقها وتزايد أعداد المشاركين في كل دورة من دوراتها، مستوى رفيعاً من التعاون والتنسيق بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم تحدي القراءة ووزارات التربية والتعليم والمؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والمعرفي في الدول المشاركة، وهو ما تجلى في جميع الدورات وآخرها الدورة الثامنة التي سجّلت أرقاماً قياسية تمثلت بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، و229 ألف مدرسة و154 ألف مشرف ومشرفة.
وكانت بصمة وزارات التربية والتعليم حاضرة في قصة نجاح تحدي القراءة بكوادرها التربوية والتعليمية، وخبراتها التنظيمية والإشرافية، ودورها في إطلاق الحملات المكثفة للتشجيع على القراءة والاهتمام باللغة العربية وخوض منافسات التحدي، كما أسهمت بإشراك الشرائح المجتمعية في هذا الحراك الثقافي والمعرفي، وإبراز دور الأسرة في عملية التنشئة وتحفيز أبنائها على التحصيل والمطالعة.
مهام متعددة
تضطلع وزارات التربية والتعليم بمهام عدة، وتسجل حضوراً مؤثراً في كل مرحلة من مراحل المنافسات، حيث تقوم الوزارة في البلد المشارك بتعميم المبادرة في بداية كل عام دراسي على جميع المناطق التعليمية وتوضيح شروط المشاركة فيها وآلية المنافسات، والتعريف بأهميتها ودورها وفوائد الانخراط في هذا السباق المعرفي.
وتعين وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة، منسقين للمناطق التعليمية من أجل تسجيل الطلبة على الموقع الإلكتروني للمبادرة ومتابعة الطلبة خلال مراحل التصفيات، كما يتواصل المنسقون مع أمانة المشروع لأداء المهام الموكلة إليهم وفق الخطط الزمنية الخاصة بالمبادرة ووفق رؤى مؤسسة المبادرات العالمية.
إشراف مباشر
تتولى الوزارات بالدول المشاركة توفير الجوازات الإلكترونية للطلاب «جوازات التحدي»، ويتكون الواحد منها من عشر صفحات، يُسجل في كل صفحة تلخيصٌ للكتاب المقروء مع ذكر اسم الكتاب ومؤلفه وعدد صفحاته ودار النشر، وقد أعطيت الجوازات ألواناً مختلفة مرتبة زمنياً: الأحمر، الأخضر، الأزرق، الفضي، ثم الذهبي.
وتبدأ المنافسات عندما يقوم كل مشارك بتحميل الجواز الأحمر من الموقع الإلكتروني بمساعدة مشرف المدرسة، ويقرأ كتاباً في أي مجال من مجالات العلم والأدب يكون مناسباً لمرحلته العمرية، ثم يلخصه في الجواز الأحمر، حتى ينهي قراءة عشرة كتب ثم يلخصها تحت عشر تأشيرات (التأشيرة تعني كتاباً)، ثم تتكرر العملية مع الجواز الأخضر، وبذلك يكون الطالب قد أتم قراءة 20 كتاباً ولخصها تحت 20 تأشيرة، ويواصل حتى يصل للجواز الذهبي فيكون قرأ 50 كتاباً كما يشترط التحدي، مع مراعاة أن يكون العدد 25 كتاباً للطلبة في فئة أصحاب الهمم.
ورش تعريفية
تتولى وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة عقد ورش مع مشرفي ومشرفات القراءة ومع منسقي المناطق التعليمية، والإشراف على تنفيذها بالتنسيق والتواصل مع ممثلي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
ومن المهام التي تقوم بها الوزارات، تعيين محكمين لإجراء التصفيات على مستوى المناطق التعليمية، لتحديد المراكز العشرة الأولى في كل منطقة، أو محافظة أو مديرية في الدول المشاركة، حيث ترشح محكمين من الميدان التربوي، والذين خضعوا للتدريب المناسب، ليتم اختيار العشرة الأوائل على مستوى المنطقة، لترشيحهم للتصفيات على المستوى الوطني، قبل الانتقال للتصفيات الختامية في كل دولة، استعداداً لمشاركته في المرحلة الختامية التي تجري في دبي.
وإضافة إلى ذلك، تشارك الوزارات في إعداد الخطة التنفيذية للمبادرة من مواعيد التصفيات والحفل الختامي، وتتويج الفائزين سواء على مستوى المنطقة أو المديرية أو على المستوى الوطني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا