تستضيف دبي فعاليات مؤتمر ومعرض التميز في رعاية الأورام 2024، خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري بمشاركة 30 منظمة متخصصة، وأكثر من 200 خبير ومتحدث من مختلف التخصصات، فيما سيقدم 12 جلسة علمية شاملة تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتواصل مع رواد القطاع واستكشاف التقنيات الحديثة، والتعرف إلى مختلف أساليب العلاج المبتكرة.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 20 مليون إصابة جديدة بمرض السرطان سنوياً، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين القادمين، ويؤدي هذا الارتفاع المتوقع إلى مزيد من الضغوط على المجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية.
ويجمع المؤتمر والذي يعد أحد أبرز الاجتماعات السنوية التي تلبي احتياجات التعليم الطبي المستمر لمتخصصي الرعاية الصحية في مجال رعاية السرطان وعلاجه، نخبة من الخبراء في تخصصات متعددة في مجال علاج وتشخيص مرض السرطان وسبل الوقاية منه، كما يسعى إلى تقديم منصة تسهم في تعزيز وصول مقدمي الرعاية الصحية إلى المعلومات، بهدف ضمان تقديم أفضل رعاية للمرضى.
وسيستعرض المؤتمر أبرز خبراء الأورام من مناطق مختلفة، بما في ذلك إفريقيا وجنوب شرق آسيا، كما سيسلط الضوء على أحدث نتائج الأبحاث التي تتعلق بتحديات السرطان الحالية من خلال جلسات تغطي موضوعات مثل سرطان الثدي، سرطان الرئة، الأورام المناعية، والأورام المعدية المعوية.
ولفتت الدكتورة شاهينة داوود، رئيسة المؤتمر، إلى الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية في دولة الإمارات والتي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة، مشيرة إلى أن مؤتمر ومعرض التميّز في رعاية الأورام 2024 يعتبر بيئة ديناميكية لمهنيي الرعاية الصحية للتعاون وتبادل الأفكار، ما يعزز رعاية المرضى ويتصدى للتحديات المشتركة.
كما سيتم الإعلان عن مبادرة «القادة الشباب في علم الأورام»، حيث اجتذبت طلبات من 13 دولة، ما يمهد الطريق للابتكارات المستقبلية.
ويُنظم مؤتمر ومعرض التميّز في علاج الأورام من قبل إندكس للمؤتمرات والمعارض، عضو في إندكس القابضة، بدعم من هيئة الصحة بدبي وبالتعاون مع الرابطة العربية لجراحي المسالك البولية والتناسلية (AAU) والمدرسة العربية لجراحة المسالك البولية (ASU) وجمعية الإمارات للتمريض في الأورام والدم.
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.