يبدو رقيق القلب بتأثره من أفعاله! لكن حجم الضرر الذي ألحقه بلاعبي ريال مدريد وبرشلونة في غضون أسبوعين فقط حوّله إلى "مجرم ملاعب" في عيون الجماهير، إذ أنهى موسم قائد الفريق الملكي داني كارفاخال وحارس النادي الكاتالوني تير شتيغن بالتحامه معهما في الدوري الإسباني لكرة القدم.

لاعب فياريال يريمي بينو (21 سنة) أصبح مكروهاً من جماهير برشلونة وريال مدريد بعدما تسبب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي الخارجي، ووتر الركبة لقائد "الميرينغي" كارفاخال، فيما التحم بحارس البارسا شتيغن أثناء ارتقاء الأخير لالتقاط الكرة فضربه بخبث دون المشاركة على الكرة وأصابه بتمزق كامل في الوتر الرضفي لركبته اليمنى، وسيخضع كلا النجمين لعملية جراحية ستبعدهما عن الملاعب لأكثر من 10 أشهر.

المفارقة العجيبة، أن يريمي بينو نفسه عائد مؤخراً من إصابة في الرباط الصليبي أيضاً، وبدا الأمر كأنه يريد أن يذيق لاعبي الخصوم ما عاناه أثناء ابتعاده عن الملاعب، على الرغم من أنه أبدى أسفه لما بدر منه، بوصفه أن ما حدث "من غير قصد"!.

وكان يريمي بينو قد وضع يديه على رأسه مصدوماً من رؤية حارس برشلونة يفترش الأرض ويئن من الإصابة، بينما أعرب عن أسفه لتسببه بإصابة كارفاخال ونشر عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام" صورة تجمعه مع الأخير، كتب عليها: "الكثير من التشجيع يا قائد".