الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«ملتقى تعبير الأدبي» يشهد إطلاق تحدي الكتابة العربي

  • 1/2
  • 2/2

أعلن في دبي وعلى هامش «ملتقى تعبير الأدبي» عن إطلاق «تحدي الكتابة العربي»، وهي مبادرة تتوجه للطلاب في الحلقتين الدراسيتين الثانية والثالثة، وكذلك طلاب الجامعات، وستكون المشاركة متاحة لفئات متنوعة عبر الموقع الإلكتروني. وكانت فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في مكتبة محمد بن راشد، قد شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيرين من الجمهور مع الجلسات والورش التي قدمت من قبل مجموعة من الكتّاب، والمؤلفين الإماراتيين، والمثقفين، والأدباء.

وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، جمال الشحي، عن هذا التحدي، لـ« اليوم»: «أطلقنا المبادرة تحت مظلة وتديرها (دار كتّاب)، بينما تحظى برعاية هيئة الثقافة والفنون في دبي ومكتبة محمد بن راشد».

وأضاف الشحي: «الكتابة وسيلة لتحفيز الفكر، وهي بوابة للتعبير والنقد والتطوير، ومن خلال عملنا في دور النشر، وجدنا أن هناك الكثير من الطلاب الذين تضيع مواهبهم مع مرور السنين، ولذلك من منطلق أنه لابد من العمل مع الهيئة التعليمية على تنمية مهاراتهم الكتابية، بدأنا بفكرة تحدي الكتابة، وقد أردنا إبرازها بطريقة مختلفة وتكنولوجية، فوضعت المبادرة للمشاركة عن طريق موقع إلكتروني».

وأشار إلى وجود فئات متنوعة للتحدي، هي: القصة القصيرة، أدب الطفل، الشعر الفصيح، المقالة، وستكون هناك لجان تحكيم مختلفة لكل فئة، موضحاً وجود خطة للترويج للتحدي عبر مادة إعلانية رقمية ستنشر للأطفال هدفها إطلاق المشروع، كما سيتم إجراء زيارات ترويجية للجامعات والمدارس، فضلاً عن ورش الكتابة التي ستساعد الطلاب على تحسين مستوى الكتابة.

وأكد الشحي أنه بعد جمع المشاركات سيتم اختيار قائمتين طويلة وقصيرة، وسيتم تكريم الثلاثة الأوائل من كل فئة، واختيار بطل واحد، وسيتم قبول الكتابات من بداية يناير حتى مارس المقبلين، فيما الإعلان عن الفائز سيكون في مايو. وتوقع أن يراوح عدد المشاركات من 5000 إلى 10 آلاف مشارك، معتبراً أنه من الممكن تطوير التحدي ليشتمل على لغات أخرى أو حتى أن يصبح مبادرة .

وشاركت المؤلفة الدكتورة فاطمة الدربي في «المكتبة البشرية» في ثاني أيام الملتقى، وتحدثت لـ«الإمارات اليوم» عن هذه المشاركة، قائلة: «سعيدة باختياري للمشاركة في هذا الحدث الأدبي، لتقديم تجربتي والكتابات التي قدمتها في فترة وجيزة، مع الإشارة إلى أنني عملت على إعادة صياغة المخزون لدي، وعملت على تصنيف الكتابات في كتب متنوعة، بدءاً من التخرج، وصولاً الى الكتب الأخرى». وأشارت الدربي الى أن الملتقى فرصة لنقل المعرفة مباشرة الى الجمهور من خلال الحوار، وهذا يكسر الحاجز بين المتلقي والقارئ، وكذلك الاستفادة من تجربته.

وحل الفنان السوري أسعد فضة ضيفاً في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من فعاليات الملتقى، وحملت الجلسة عنوان «التأثير المتبادل بين الأدب والفن في تشكيل الهوية الثقافية»، وتحدث فيها عن بداياته في عالم المسرح، والانتقال الى التلفزيون والدراما. وأشار إلى أن العمل في المسرح يحمل الكثير من التحديات، كان من بينها ما يتعلق باستخدامات اللغة، سواء الفصحى أو اللهجات العامية.

وتحدث فضة عن انتقاله من المسرح إلى الدراما، معرباً عن أسفه لأن هذا الانتقال سرقه من العمل المسرحي، ولكن بعد تفرغه من العمل الدرامي عاد إلى الكتابة من جديد، وأصدر أخيراً مسرحية بعنوان «القوس والنشاب».

ولفت إلى أن حركة المسرح في الإمارات تبشر بالخير، لأن العاملين في المجال المسرحي في دولة الإمارات العربية المتحدة يحملون هموم المسرح، وهذا بحد ذاته كفيل بتمكين العاملين في المجال من تخطي جميع العقبات.


الفنان أسعد فضة:

• حركة المسرح في الإمارات تبشر بالخير، لأن العاملين في المجال المسرحي يحملون هموم المسرح.


فعاليات وورش

حمل اليوم الثاني والأخير من الملتقى مجموعة من الجلسات المتنوعة، ناقشت العديد من القضايا الأدبية، منها «دور دراسات التأريخ في الحفاظ على التراث الوطني»، و«تعزيز الإبداع واللغة العربية في التعليم»، و«توظيف عناصر التراث في الأدب الإماراتي»، و«الوكالات الأدبية والتنوع الثقافي».

أما الأمسية الشعرية فاستضافت الشعراء حمدان السماحي، ومريم النقبي، وسعيد البلوشي، فيما استقبلت المكتبة البشرية الدكتورة فاطمة الدربي وشيخة المطيري، فضلاً عن تنظيم مجموعة من الورش الأدبية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا