تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ42، الضوء على مشروعاتها ومبادراتها المعرفية الرائدة، مثل «مشروع المعرفة»، و«قمة المعرفة»، و«برنامج دبي الدولي للكتابة»، و«مركز المعرفة الرقمي»، وغيرها.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب: «يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب منصةً مهمة لتعزيز المعرفة بصفته تجمعاً رائداً لعشاق الكتب والمعرفة من مختلف أنحاء العالم».

وأضاف «نحرص في مؤسَسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تحقيق رؤيتنا في خلق بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة، تعزز القدرات الفكرية والإبداعية للأفراد. ونؤكد التزامنا بتنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التعليمية المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز المعرفة وبناء مجتمع مستقبلي مستدام».

وأشار بن حويرب إلى أن «المشاركة في المعرض تشكل فرصة سانحة لدعم الشباب، وصقل مهاراتهم، وتعزيز جهوزيتهم لمواجهة التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا اليوم، في إطار التزامنا بتعزيز قيمة الكتاب، وتشجيع القراءة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات المعرفية. ونأمل أن نُوفق في استقطاب الشباب، والأسر، وجميع المهتمين بالقراءة والمعرفة».

ويستضيف جناح المؤسسة مجموعة من الفعاليات التي تُغطي مجالات معرفية متنوعة. وتنظم المؤسسة أنشطة وورش عمل وجلسات معرفية تحت مظلة «استراحة معرفة» وكذلك «برنامج دبي الدولي للكتابة» الذي نظم حلقة نقاشية بعنوان «آفاق جديدة للترجمة العلمية»، أدارها الدكتور غانم السامرائي، مدرب ورشة الترجمة العلمية.

وناقشت الجلسة الإنجازات التي حققها المتدربون الذين استكملوا ترجمة كتب علمية في مجالات جديدة سترى النور في المستقبل القريب.

كما شهد جناح المؤسسة أيضاً تنظيم حلقة نقاشية في «استراحة معرفة»، بعنوان «التغذية المعرفية الجمعية ما بين الأدب والسينما والمحتوى الاجتماعي»، تحدث فيها الأستاذ طارق خواجي في مقابلة مع الإعلامية دجى بن فرج. واستضافت الاستراحة حلقة نقاشية أخرى بعنوان «السردية الفلسطينية.. محطات تاريخية»، بمشاركة الدكتورة بروين حبيب، وأدارتها الدكتورة زينب القيسي.

جمال بن حويرب:

• المعرض منصة مهمة لتعزيز المعرفة وتجمع رائد لعشاق الكتب والمعرفة من أنحاء العالم.