اخبار التعليم / جريده فكره فن

من بنى حدائق بابل المعلقة: أسرار وآثار أعجوبة العالم القديمة التي لا تُنسى!

من بنى حدائق بابل المعلقة تعد حدائق بابل المعلقة واحدة من أبرز المعالم التاريخية التي عرفها العالم، حيث تمثل نموذجًا فريدًا يجسد إبداع البشرية في العصر القديم،إنّ جمالها وسحرها تركا أثرًا عميقًا في النفوس، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن القائم على بنائها،في هذا البحث، سوف نتناول معلومات مفصلة حول تلك الحدائق، ونكشف عن أسرار من بنى هذه العجائب، بالإضافة إلى تاريخها وأهميتها الثقافية،سنبدأ بتسليط الضوء على الملك الذي ارتبطت اسمه بهذه المعجزة الفنية.

من بنى حدائق بابل المعلقة

  • تُعتبر حدائق بابل المعلقة من أهم المعالم التاريخية المرتبطة بالحضارة البابلية، وقد تم تصنيفها كواحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة.
  • تُعد هذه الحدائق عملاً فنياً معمارياً لم يُ له مثيل، حيث أن جمال تصميماتها الفريدة يثير إعجاب الزوار.
  • تتميز الحدائق بموقعها المرتفع، حيث تم بناءها على مجموعة من الأعمدة المصنوعة من الجير ما يجعلها تبدو وكأنها معلقة في الهواء.
  • تضززحدائق بابل مجموعة متنوعة من أشجار النخيل والنباتات الخضراء في تصميم دراماتيكي يجذب العيون.
  • تتحمل الأعمدة الأساسية للحدائق أوزاناً ضخمة، ما يضمن استدامتها ومقاومتها للظروف البيئية القاسية.
  • تتميز الحدائق بمشاهد مناظرها الطبيعية الخلابة التي تحتضن أنواعاً متعددة من الخضروات والفواكه والنباتات.
  • تقع حدائق بابل المعلقة في منطقة الحلة بالعراق، بالقرب من مدينة بابل القديمة.
  • كان هذا المعلم قد بُني على مقربة من القصر الملكي البابلي، حيث كانت تُروى بواسطة نظام ري متطور من خلال مضخات ضخمة.
  • تصل ارتفاعات حدائق بابل إلى حوالي 100 متر، وهو ما يعادل ثلاثة أرباع ارتفاع الهرم الأكبر في الجيزة.
  • تحاط هذه الحدائق بسور قوي، يبلغ سمكه حوالي 7 أمتار، ليضمن حمايتها من المخاطر الخارجية.
  • تشغل الحدائق مساحة كبيرة تصل إلى 14.000 متر مربع، وتثير دهشة كل من يزور موقعها.
  • تم إنشاء مبانيها باستخدام الطوب الذي كان مشهوراً في البناء في تلك الفترة.
  • أُقيمت الحدائق على شكل تلال تتكون من عدة طبقات، وقد بلغ ارتفاع هذه التكوينات حوالي 50 ذراعًا.
  • تعود بداية بناء حدائق بابل إلى عام 600 قبل الميلاد، وقد نالت اهتمامًا واسعاً خلال القرون القديمة.
  • كان هناك نظام هندسي معقد يقوم بسحب المياه من الآبار أو الأنهار لري الحدائق.
  • تنقسم الحدائق إلى ثلاثة شرفات، معلقة على أعمدة يتجاوز ارتفاعها 75 قدمًا.
  • تحتوي على ثماني بوابات، من بينها بوابة عشتار الشهيرة التي تُعتبر من أكبر وأجمل البوابات.
  • كما تحاط الحدائق بخندق مائي واسع كان يُستخدم لحمايتها من أي عدوان خارجي.
  • بُنيت الحدائق بعد احتلال الملك نبوخذ نصر لفلسطين، حيث لجأ العديد من اليهود للعمل في إنشائها.

من بنى حدائق بابل المعلقة وما سبب بناؤها

  • الملك نبوخذ نصر الثاني هو الشخص الذي يُنسب إليه بناء حدائق بابل المعلقة، حيث حكم بين عامي 562 و605 قبل الميلاد.
  • كان الدافع لبناء هذه التحفة الفنية هو إرضاء زوجته الملكة، التي كانت تشعر بالحنين إلى تلال بلاد فارس.
  • عُرفت الملكة باسم أميتس الميدونية وكانت تشعر بالضيق بسبب المساحات المسطحة في بابل، ولذلك أرد نبوخذ نصر بناء حدائق تذكرها بأرضها.
  • توجد رواية أخرى تشير إلى أن هذه الحدائق بُنيت بأمر من الملكة شيلي ، والدة الملك الآشوري آداد نيراري الثالث.

نبذة عن الملك نبوخذ نصر الثاني

  • يعتبر الملك نبوخذ نصر الثاني من أشهر الملوك البابليين في التاريخ.
  • ترك الملك آثاراً عظيمة على تاريخ الدولة البابلية، حيث تمثل فترة حكمه العصر الذهبي للنظام البابلي.
  • تاريخ ميلاده يرجع إلى عام 630 قبل الميلاد في مدينة بابل، وكانت فترة حكمه تحوي العديد من الإنجازات.
  • حكم نبوخذ نصر من عام 605 حتى 561 قبل الميلاد، وشهدت هذه الفترة تسارعاً في التنمية والازدهار.
  • حقق الملك توسعات كبيرة في حدود مملكته حتى وصلت إلى حدود ، موقف يُظهر قوته العسكرية.
  • تُعتبر حدائق بابل المعلقة إحدى أبرز إنجازاته التي رافقت اسمه عبر التاريخ.
  • تعود أصوله إلى الملك نبو بلاصر، حيث ورث الحكم بعد وفاة والده، واستطاع أن يحقق شهرة تفوق شهرة والده.
  • استمر في حملاته العسكرية الزراعية التي بدأها والده، وبذل جهودًا لجلب العمالة والموارد من المناطق المحتلة.
  • تميّز نبوخذ نصر بتسامحه الديني وفكرته المنفتحة تجاه شعوبه المختلفة.
  • تحت قيادته، ارتفعت مملكة بابل لتصبح من القوى المهيمنة في المنطقة، حيث كان يُعرف بمُقيم المدن.
  • أسّس مدينة بابل وقام بإنشاء ثماني بوابات، بما في ذلك بوابة عشتار المعروفة برمزيتها.
  • للأسف، تم توجيه انتقادات متعددة لحكمه، بيد أنّ إنجازاته ستظل حاضرة في صفحات التاريخ.

حقيقة وجود الحدائق المعلقة

  • تجذب حدائق بابل العديدة من الدلائل التاريخية والعلمية التي تؤكد على وجودها كمعلم تاريخي بارز.
  • لكن هناك مساعي لاثبات أنها قد تكون مجرد أسطورة، إذ تباينت الآراء حول وجودها الفعلي.
  • أجرى باحثون من إيطاليا دراسة شاملة بناءً على الأدلة الأثرية التي تشير إلى أنها كانت موجودة بالفعل.
  • الباحثة ستيفاني دالي أكدت من خلال أبحاثها على أن الحدائق كانت حقيقية، ولكنها تعرضت للدمار.

أسباب دمار حدائق بابل

  • لا يزال السبب الحقيقي وراء دمار حدائق بابل موضع جدل في المجتمع الأكاديمي.
  • أشار بعض السكان المحليين إلى أن الطبيعة وتحولات المناخ هي من دمرت الحدائق، بدون أي تدخل بشري.
  • تاريخياً، قيل إن الزلازل كانت لها دور كبير في تدمير بلاد بابل ودثر العديد من المعالم.
  • الأساطير تقول إن هذه الزلازل أدت إلى دفن الحدائق تحت الرمال والصخور، مما أعاق كشفها لقرون.

آلية ري النباتات في الحدائق المعلقة

  • تتم ري حدائق بابل بواسطة نظام متخصص من المضخات اللولبية التي كانت تُركب بجوار نهر الفرات.
  • ونجحت هذه المضخات في توفير كمية كافية من الماء لري النباتات وبقاء حدائق بابل خضراء ومورقة.
  • تشير أبحاث إلى وجود نظم هيدروليكية كانت تستخدم בזמן الري، مما يبرز عبقرية إنشائها.
  • إن إتقان أسلوب الري في ذلك الوقت يعكس مستوى التطور الهندسي الذي استخدمه البابليون، رغم عدم وجود التكنولوجيا الحديثة.

في الختام، تناولنا في هذا البحث موضوع حدائق بابل المعلقة، وتفاصيل بنائها، وأسباب إنشائها، وكذلك شخصيات بارزة مثل الملك نبوخذ نصر الثاني،تبين أن هذا المعلم لا يقدم مجرد مظهر جمالي، بل يحمل في طياته تاريخًا عظيمًا وعبقريات بشرية،لا تزال هذه الحدائق تمثل مهمة أثرية تختزل الكثير من المعلومات حول الحضارة البابلية، مما يجعلها موضوعًا أساسيًا للدراسة والبحث والدراسة الأكاديمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا