أبوظبي: «الخليج»
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، توقيعَ شركة الإمارات العالمية للألومنيوم اتفاقية شراكة، لمدة ثلاثة أعوام.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات للألومنيوم». وبموجب الاتفاقية، ستكون الأخيرة شريكاً داعماً لأسبوع أبوظبي من 2025 إلى 2027.
ويجمع أسبوع الاستدامة نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين، بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد، لتعزيز الاستدامة والمبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050.
وسوف يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
ويُعد أسبوع الاستدامة أول حدث على أجندة الاستدامة العالمية خلال العام، وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، في الفترة 12-18 يناير/ كانون الثاني أبوظبي، ويتضمن برنامجه سلسلة من الفعاليات المهمة، التي تشمل جلسات نقاش رفيعة المستوى، ومنتديات، وفعاليات للشركاء، وأنشطة لتعزيز التواصل رفيعة المستوى، ليمثل منصة تجمع المجتمع الدولي، بهدف بحث ايجاد مسارات فعالة لبناء مستقبل يتسم بالمرونة ويشمل الجميع.
وقال الرمحي: «يجسد الحدث توجهات دولة الإمارات ومساعيها الجادة، لدعم عملية التنمية المستدامة، وتحقيق التحول الاقتصادي المنشود، ويمثل الأسبوع منصة عالمية تتيح التعاون بين مختلف القطاعات، وتعزيز الحوار، وعقد الشراكات، بما يسهم في بناء نظم اقتصادية منخفضة
الكربون تعزز النمو بالتوازي مع الحد من التبعات البيئية، ويسرنا توقيع اتفاقية تمتد لثلاثة أعوام مع «الإمارات للألومنيوم»، التي تشاركنا الالتزام بتسريع تطوير حلول مستدامة.
وقال بن كلبان: «يؤدي الألومنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة، وتُعد صناعة الألومنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، ويسهم «أسبوع أبوظبي للاستدامة» في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.