كشفت أحدث إحصائية للهيئة العامة للنقل حصلت "اليوم" على نسخة منها عن وصول عدد طلبات التوصيل في خلال الربع الثالث من 2024 أكثر من 75.3 مليون طلب منفذ منها 43 % في منطقة الرياض والتي تصدرت مناطق المملكة في عدد الطلبات بأكثر من 32.4 مليون طلب.
وجاءت منطقة مكة المكرمة ثانيًا بعدد 17.7 مليون طلب وبنسبة 23.5 %، ثم المنطقة الشرقية ثالثًا بنسبة 15.3 % بعد أن وصلت الطلبات المنفذة 11.5 مليون طلب، وبلغ عدد تطبيقات التوصيل المعتمدة من الهيئة 56 تطبيقًا.
وأوضح مختصون في النقل والتقنية، أن نشاط توصيل الطلبات في طليعة الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء وتعزز الاقتصاد المحلي متأثرًا بتغير أنماط المستهلك وتطور التجارة الإلكترونية والتقدم التقني.
وأكدوا أن هذا النشاط يلعب دورًا حيويًا في تحسين خدمات النقل وتطوير الاقتصاد المحلي والعالمي، مع تركيز متزايد على الابتكار التقني والاستدامة
أما الركيزة الثانية هي خلق فرص عمل لأنه أتاح وظائف بدوام كامل أو جزئي للسائقين وعمال المستودعات ومطوري التطبيقات، وساهم في الحد من البطالة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح أن الركيزة الثالثة تتمثل في تنشيط قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تعزيز الطلب على حلول النقل الذكية وتطوير البنية التحتية اللوجستية ورفع كفاءة إدارة المخزون والشحن.
وكذلك استغلال التقنية والتكنولوجيا بشكل أفضل من خلال الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار للتوصيل، واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد احتياجات العملاء تلقائيًا، والوصول إلى المناطق الريفية والنائية من خلال شبكات توصيل مبتكرة، ودعم التوجه العالمي نحو العولمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن أهمية توصيل الطلبات في الاقتصاد الحديث تكمن في تحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة في خدمات البيع بالتجزئة، ودعم سلاسل التوريد وتعزيز تنافسية الشركات و تحقيق التوازن بين التقدم التقني ومتطلبات العملاء، مما يجعله قطاعًا حيويًا للنمو الاقتصادي.
ولفت إلى استخدام التقنيات الحديثة في النقل مثل الاعتماد على المركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار لتوصيل أسرع وأكثر استدامة، و تطوير تطبيقات ذكية لتسهيل تجربة العملاء مثل التتبع الفوري.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تطوير الأمن السيبراني، وذلك عن طريق توفير حماية للبيانات الشخصية والمالية للعملاء من خلال حلول أمنية متطورة.
وجاءت منطقة مكة المكرمة ثانيًا بعدد 17.7 مليون طلب وبنسبة 23.5 %، ثم المنطقة الشرقية ثالثًا بنسبة 15.3 % بعد أن وصلت الطلبات المنفذة 11.5 مليون طلب، وبلغ عدد تطبيقات التوصيل المعتمدة من الهيئة 56 تطبيقًا.
وأوضح مختصون في النقل والتقنية، أن نشاط توصيل الطلبات في طليعة الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء وتعزز الاقتصاد المحلي متأثرًا بتغير أنماط المستهلك وتطور التجارة الإلكترونية والتقدم التقني.
وأكدوا أن هذا النشاط يلعب دورًا حيويًا في تحسين خدمات النقل وتطوير الاقتصاد المحلي والعالمي، مع تركيز متزايد على الابتكار التقني والاستدامة
توصيل الطلبات بالسعودية
قال المختص في قطاع النقل محمد العطاس إن نشاط توصيل الطلبات أصبح أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الحديث وقابل للتوسع المستمر والابتكار، وهو اليوم في طليعة الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء وتعزز الاقتصاد المحلي وذلك من خلال 3 ركائز، الأولى تعزيز التجارة الإلكترونية حيث يعتمد نمو التجارة الإلكترونية بشكل كبير على خدمات التوصيل، ويسهم في تحقيق المبيعات وتوسيع نطاق العملاء للشركات الصغيرة والمتوسطة.محمد العطاس
أما الركيزة الثانية هي خلق فرص عمل لأنه أتاح وظائف بدوام كامل أو جزئي للسائقين وعمال المستودعات ومطوري التطبيقات، وساهم في الحد من البطالة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح أن الركيزة الثالثة تتمثل في تنشيط قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تعزيز الطلب على حلول النقل الذكية وتطوير البنية التحتية اللوجستية ورفع كفاءة إدارة المخزون والشحن.
خدمات البيع بالتجزئة
وتابع العطاس بأن مستقبل نشاط توصيل الطلبات سيكون أكثر كفاءة، وذلك مع التوجه نحو استخدام وسائل توصيل صديقة للبيئة، مثل السيارات الكهربائية والدراجات الهوائية، والتركيز على تقليل البصمة الكربونية في عمليات النقل.وكذلك استغلال التقنية والتكنولوجيا بشكل أفضل من خلال الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار للتوصيل، واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد احتياجات العملاء تلقائيًا، والوصول إلى المناطق الريفية والنائية من خلال شبكات توصيل مبتكرة، ودعم التوجه العالمي نحو العولمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن أهمية توصيل الطلبات في الاقتصاد الحديث تكمن في تحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة في خدمات البيع بالتجزئة، ودعم سلاسل التوريد وتعزيز تنافسية الشركات و تحقيق التوازن بين التقدم التقني ومتطلبات العملاء، مما يجعله قطاعًا حيويًا للنمو الاقتصادي.
مؤيد الشميري
تقنيات الذكاء الاصطناعي
بدوره، أوضح الباحث التقني مؤيد الشميري، الدور التقني في نمو نشاط توصيل الطلبات وذلك بتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين مسارات التوصيل لتقليل الوقت والتكاليف، وإدارة العمليات بشكل أفضل من خلال تحليل البيانات الضخمة.ولفت إلى استخدام التقنيات الحديثة في النقل مثل الاعتماد على المركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار لتوصيل أسرع وأكثر استدامة، و تطوير تطبيقات ذكية لتسهيل تجربة العملاء مثل التتبع الفوري.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تطوير الأمن السيبراني، وذلك عن طريق توفير حماية للبيانات الشخصية والمالية للعملاء من خلال حلول أمنية متطورة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.