تعتبر الشهادات الادخارية أداة مهمة للمستثمرين والمودعين في القطاع المصرفي، حيث تتيح لهم الحصول على عوائد مرتفعة على مدخراتهم،قام “محمد الإتربي”، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، بإلقاء الضوء على النتائج الإيجابية التي حققها البنك في سياق إصدار الشهادات الادخارية،إذ تشير البيانات إلى أن البنك استطاع جمع ما يقرب من 1.25 تريليون جنيه، مما يعكس ثقة العملاء في استثمارهم ويدعم النمو الاقتصادي.

تجديد شهادات البنك الأهلي 27% بالكامل عقب موعد استحقاقها في 2025

أوضح “الإتربي” في تصريحاته التلفزيونية أن الشهادات التي تطرح بنسبة 27% قد جددت بالكامل من قبل العملاء بعد انتهاء فترة استحقاقها،هذا يشير إلى أن العملاء كانوا راضين عن العوائد التي حققتها تلك الشهادات، حيث قاموا بإعادة استثمار أصولهم في هذا النوع من الادخار المضمون،العوائد العالية التي اجتذبت المدخرين تعكس الرغبة المتزايدة للإبقاء على هذه الأموال في رصيدهم البنكي.

نجاحات البنك الأهلي المصري في جمع المدخرات

أشار “الإتربي” إلى أن البنك الأهلي استطاع جمع ما يقرب من 880 مليار جنيه من الشهادات الادخارية التي تراوحت نسبها بين 27% و23.5% خلال العام الماضي 2025،هذا الرقم الكبير يعكس نجاح البنك في جذب العملاء وتعزيز ثقتهم، مما يساهم في تعزيز القدرة المالية للبنك،وقد أكد “الإتربي” أن البنك يستمر في طرح الشهادات بنسب 27% لفترة جديدة تمتد لمدة خمسة أشهر، مما يوفر فرصًا إضافية للمودعين لتحقيق عوائد استثمارية مجزية.

مدخرات المصريين في البنوك

تحدث “الإتربي” عن الدور الكبير للبنك الأهلي في القاعدة المالية للبلاد، مبينًا أن مدخرات المصريين في البنوك سجلت رقمًا ضخمًا وكانت قد تجاوزت 13 تريليون جنيه، وفقًا لآخر الإحصائيات في عام 2025،يعكس هذا الرقم ثقة المواطنين في النظام المصرفي ويظهر أهمية القطاع البنكي في جمع السيولة اللازمة لدعم الاقتصاد المصري،كما أشار إلى التحديات التي تواجه البنوك مع قرار رفع سعر الفائدة، الذي يزيد من تكلفة الاقتراض.

بشكل عام، تمثل الشهادات الادخارية حلاً موثوقًا للمودعين الباحثين عن عوائد جيدة،مع استمرار البنك الأهلي المصري في تقديم خيارات استثمارية جذابة، فإنه يضمن تحفيز الاقتصاد وتعزيز الثقة بين عملائه،تعتبر المدخرات العالية إشارة صحية نحو الاستثمار والنمو في السوق المصرفية، مما يساهم في الاستقرار المالي للدولة.