كتب عبد الحليم سالم
السبت، 04 يناير 2025 09:08 متشهد صناعة الغزل والنسيج في مصر طفرة هائلة بتكاليف تطوير تصل لنحو 56 مليار جنيه ، وهى صناعة لها تاريخ في مصر، وننفرد بإلقاء الضوء على واحد من أهم روادها وهو محمد حسين الجمال بيك وبمجموعة صور نادرة تخص زيارة الرئيس عبد الناصر والعاملين بتلك الصناعة لمصانع كفر الدوار .
محمد حسين الجمال مع الرئيس جمال عبد الناصر
ولد رائد تطوير صناعة الغزل والنسيج،محمد حسين الجمال بيك فى 5 فبراير بالإسكندرية 1899، وتوفى فى 7 أغسطس 1981 بمحافظة الإسكندرية بأحد المستشفيات، عن عمر يناهز 82 عاما،ومع بداية انطلاق الصناعة فى عهد طلعت حرب استعان به لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتولى منصب نائب رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بجانب عضويته بعد ذلك فى مجلس إدارة شركة مصر للحرير الصناعى وعدد من الشركات.
عبد الناصر وبجواره الجمال فى مصانع كفر الدوار
وتولي الجمال ،رئاسة العديد من شركات الغزل والنسيج ،منها منصب رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج الرفيع بكفر الدوار ،حيث استقبل الرئيس جمال عبد الناصر فيها وتم تصنيع خيوط مهمة للدولة في ذلك الوقت .
الجمال وعدد من رجال الصناعة
ثم تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة غزل دمياط، وأخر وظيفة تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة صباغى البيضا، ثم بدأ فى نشاط الوكالات التجارية الأجنبية لماكينات الغزل والنسيج ومعدات الإطفاء بعد خروجه للمعاش لتوطين الصناعة فى مصر كأول من اشتغل بهذا النشاط، وكانت أغلب تلك الشركات انجليزية ولم يعد لها وجود فى صناعة الغزل حاليا، حيث حلت ريتر محلها كواحدة من أكبر شركات العالم فى الغزل، وبيكانول فى النسيج.
ووفق ابنته المهندسة ليلى الجمال من رواد نقل تكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج لـ"اليوم السابع" فإن والدها محمد حسين الجمال سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتدشين مصنع فوسكوز بشركة الحرير الصناعى،ثم سافر إلى ألمانيا، ونجح فى تدشين مصنع نايلون بنفس الشركة، وساهم فى تطوير الصناعة وتصنيع درجات عالية الجودة من الخيوط حلت محل الخيوط المستوردة، كما كان ممن استقبلوا الرئيس جمال عبد الناصر فى زيارته لمصانع كفر الدوار للغزل الرفيع، والتى كانت من أهم المصانع فى العالم فى ذلك الوقت.
نال محمد حسين الجمال العديد من الأوسمة من الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس مبارك لأسرته تسلمتها ابنته ليلى الجمال وذلك نظرا لدوره وجهوده وفترات عمله بقطاع الغزل والنسيج ولإسهاماته في تطوير الصناعة ،سواء مع طلعت حرب او بعد ثورة 1952 مع الدكتور عزيز صدقي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.