اقتصاد / صحيفة الخليج

«وول ستريت» تنتعش في أولى جلسات 2025

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس في أولى جلسات العام 2025، مع آمال في أن يتمكن السوق من استعادة الزخم الذي دفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى تسجيل عامين متتاليين من المكاسب السنوية فوق 20%.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.33%، و«داو جونز» 0.52%، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» 0.16%.
وتراجعت أسهم «تيسلا» 4.86%، بعد تراجع التسليمات السنوية إلى 1.79 مليون سيارة في عام 2024، من 1.81 مليون مركبة في عام .
وارتفعت أسهم إنفيديا 0.84% وميتا 1.03% ومايكروسوفت 0.51% وأمازون 1%، بينما تراجع سهم «أبل» 2.13%.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 23% العام الماضي، بينما أضاف مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً ما يقرب من 13%. وبفضل الحماس حول الذكاء الاصطناعي وخفض أسعار الفائدة، تفوق مؤشر ناسداك المركب بمكاسب 29%.
وكان أعضاء ما يسمى بـ«العمالقة السبعة» وراء الكثير من تحركات السوق في عام 2024، وحققت شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، مكاسب بنسبة 171%، في حين ارتفعت شركة أبل المصنعة لأجهزة آيفون بنسبة 30%. لكن هذه المكاسب الكبيرة أدت إلى بعض جني الأرباح في نهاية العام، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أربعة أيام متتالية من الانخفاض ليختتم العام لأول مرة منذ عام 1966.
وهذا يعني أنه سيكون من الصعب أن تتحقق «مسيرة سانتا كلوز»، يتميز مؤشر السوق المعروف هذا عادةً بارتفاع الأسهم في الأيام الخمسة الأخيرة من السنة التقويمية وأول يومين من التداول في شهر يناير، ارتفع المؤشر العريض بمعدل 1.3% خلال هذه الفترة وانتهى عند مستوى أعلى بنسبة 80% تقريباً من الوقت، وفقاً لبيانات سوق داو جونز التي تعود إلى عام 1950.
وأثارت طبيعة ارتفاع 2024 الذي يعتمد على التكنولوجيا بعض المخاوف من أن هذه الخطوة غير مستدامة، لكن المستثمرين الأكثر تفاؤلاً يشيرون إلى استمرار القوة الاقتصادية ونمو الأرباح كأسباب تجعل السوق لا يزال لديه مجال للتحرك.
كان الأسبوع المختصر بسبب العطلات خالياً من البيانات الاقتصادية، لكن تقرير مطالبات البطالة الصادر، الخميس، أظهر انخفاض مطالبات البطالة الأولية والمستمرة على أساس أسبوعي، حيث تراجعت طلبات إعانة البطالة بمقدار 9 آلاف طلب إلى 211 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر 2024. (وكالات)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا