الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

قطاع في .. مشاريع تحوّلية بطابع متجدد

أبوظبي:عدنان نجم

شهد قطاع في دولة في العام 2024 إضافة نوعية ضمن مسار التحول الطاقي مع إتمام العمل في مفاعلات براكة للطاقة النووية، ودخول المحطة الرابعة مرحلة التشغيل التجاري.
وقد سجل قطاع الطاقة في الدولة أداءً متميزاً بفضل التركيز على الاستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتوجه لمصادر الطاقة المتجددة، مما مكّن هذا القطاع من تحقيق إنجازات مهمة، ضمن الجهود الساعية لخفض الكربون، والحفاظ على ، واستدامة الموارد.
وقد شهد العام 2024 إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات والمؤسسات المالية والعالمية، بغرض إطلاق مشاريع تعنى بالطاقة النظيفة والمتجددة، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في البيئة خلال السنوات المقبلة.
كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن مشروعهما المشترك الرائد، شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» (UAEV)، التي تهدف إلى توفير بنية تحتية سريعة ومتطورة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتعدّ الشركة أول شبكة شحن للمركبات الكهربائية على المستوى الوطني، مملوكة بالكامل لحكومة دولة الإمارات.
وتعمل الشراكة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية، والاتحاد للماء والكهرباء، على ضمان قدرة الإمارات على تلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية، من خلال بنية تحتية موثوقة للمركبات الكهربائية، تُسهِّل على السكان التحوّل السلس إلى التنقل المستدام.
الشهادات الخضراء
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مبادرة الشهادات الخضراء للمباني التجارية، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وبين المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال التشجيع على تبني ممارسات بناء صديقة للبيئة، تتواءم مع عام الاستدامة في دولة الإمارات.تتضمّن الشهادات معايير محددة لتصنيف المباني تتعلق بكفاءة الطاقة، وإدارة المياه، وجودة الهواء الداخلي، واستخدام المواد المستدامة الصديقة للبيئة.
لائحة اتحادية للطاقة
كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن تفاصيل اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي اعتمدها مجلس الوزراء وتستهدف توجيه ودعم القرارات التي تدعم رفع كفاءة الطاقة والاستدامة في قطاع الصناعة نحو الاستثمار في أفضل التقنيات المتاحة.
وتهدف اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية إلى رفع مستوى التميز التشغيلي في إدارة أنظمة الطاقة بالمنشآت الصناعية لتقليل الاستهلاك والانبعاثات من القطاع الصناعي، ودعم التحول في استهلاك الطاقة بالمحفزات اللازمة لتوجيه القطاع الصناعي في بناء فهم متكامل لممارسات الكفاءة وخفض الطلب على الطاقة.
منصة توأمة رقمية
تعتمد منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد، على أحدث التقنيات التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية، لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، مما يُسهم في فهمٍ أعمق، وتحسين الأداء والإدارة وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر.
إعادة تأهيل
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه، عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص. 
ووفقاً للاتفاقية، تقوم شركة «سيمنس» بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.


صلب مستدام
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إمستيل»، أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن النجاح في استكمال تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر.
ذكاء اصطناعي
أعلنت «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن توقيع اتفاقية مع «مايكروسوفت»، للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل. تم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المقام حالياً في أبوظبي.
وأظهر تقرير الاستدامة السنوي لشركة مصدر تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة والتأثير الناتج عن تلك المشاريع والمتمثل في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يتضمّن التقرير خطط «مصدر» للتوسع في برنامجها الطموح للسندات المستدامة.
وكشف تقرير الاستدامة السنوي عن تقدم «مصدر» في تنفيذ خطط النمو ورفع قدرة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 31.5 جيجاواط في عام ، وتوليد 26700 جيجاواط/ساعة من الكهرباء وزيادة الحد من الانبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى حوالي 14 مليون طن. 
محطة العجبان
أعلنت «شركة المشروع» التي تضمّ ائتلاف شركة «إي دي إف رينوبلز» وشركة «كوريا ويسترن باور» وشريكتهما شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن النجاح في استكمال صفقة الإغلاق المالي لمشروع محطة العجبان المستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.5 جيجاوات في منطقة العجبان بإمارة أبوظبي.
وقود طيران مستدام
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن توقيع اتفاقية مع شركة «توتال للطاقات»، بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى «ميثانول»، ثم إلى وقود طيران مستدام، ويركز المشروع على المساهمة في إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات، مثل قطاعات الطيران والنقل البحري.
محطة طاقة شمسية
وفي شهر يوليو/تموز، أعلنت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك)، وشركة «إيميرج»، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «أي دي إف»، عن وضع حجر الأساس لتطوير أكبر محطة طاقة شمسية في الشارقة حتى الوقت الراهن.
مشروع مشترك
أعلنت شركة «إيميرج» ومجموعة «أي دي إف»، عن توقيع اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 980 كيلوواط على سطح مبنى مدينة دبي الملاحية، وستُسهم المحطة في تفادي إطلاق 780 طناً من الانبعاثات الكربونية سنوياً. ويأتي المشروع في إطار التحول الواسع في الطاقة لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، الشركة المالكة لمدينة دبي الملاحية، لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة ضمن عمليات سلسلة التوريد العالمية التابعة لها.
إنتاج الهيدروجين
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وبموجب بنود المذكرة، ستتعاون كلٌّ من مجموعة موانئ أبوظبي ومصدر لاستكشاف فرص تطوير مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (كيزاد)، بما يخدم الأسواق المحلية والأسواق التصديرية.
شراكة توريد
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»عن توقيع شراكة توريد استراتيجية مع مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وستبحث الشراكة فرص دخول الشركتين في عقود طويلة الأجل لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد سفن مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم».وتهدف الشراكة إلى توفير وتوريد الوقود البحري الأخضر من المواقع المختلفة للتزود بالوقود، إلى الأسطول ثنائي الوقود التابع ل «سي إم ايه - سي جي إم»، وذلك اعتباراً من عام 2025 كما هو متوقع، وعقب إدخال السفن تدريجياً حتى عام 2028.
أنظمة طاقة متجددة
وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» اتفاقية شراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، لاستكشاف وتنفيذ أنظمة الطاقة المتجددة عبر عمليات الموانئ التابعة لمحفظة موانئ دبي العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل الاستخدام واسع النطاق للطاقة المتجددة وأنظمة تخزين طاقة البطاريات ضمن سلاسل التوريد الدولية لموانئ دبي العالمية. وعلى مدار ثلاث سنوات ضمن هذه الاتفاقية، ستتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية و«مصدر» لتحديد المواقع المثالية للاستخدام المحتمل لأنظمة تخزين الطاقة الشمسية.
إغلاق مالي
وفي شهر فبراير، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، الإغلاق المالي للمرحلة السادسة، بقدرة 1800 ميجاوات، من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والذي ستتجاوز قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات تصل إلى نحو 50 مليار درهم.
وقد تم اختيار شركة «مصدر» «المتناقص الأفضل» لتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، بتكلفة تصل إلى نحو 5.5 مليار درهم. وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 540,000 مسكن، وستُسهم عند اكتمالها في تقليل 2.36 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

3 منصات استثمارية ب 290 مليار درهم

«أدنوك» تقتحم أسواقاً عالمية بشركة «إكس آر جي»

خلال العام 2024، أطلقت «أدنوك» شركة «إكس آر جي» (XRG)، الاستثمارية الدولية المتخصصة في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات تبلغ قيمتها المؤسسية أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).

ويعد اسم «XRG» اختصاراً لكلمة «Exergy» التي تعني «تحقيق الحد الأقصى من إمكانات الطاقة».

تهدف الشركة الجديدة إلى زيادة قيمة أصولها بأكثر من الضعف خلال العقد المقبل من خلال الاستفادة من النمو في الطلب على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات مدفوعاً بالتوجهات العالمية الرئيسية الثلاثة المتمثلة في: النقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، ونهوض الاقتصادات الناشئة.

واستناداً إلى خبرات «أدنوك»، وصفقات الاستحواذ الدولية النوعية التي نفذتها مؤخراً، ستركز الشركة الاستثمارية التي ستزاول أعمالها بشكل مستقل مبدئياً على تطوير ثلاث منصات استراتيجية رئيسية لتحقيق القيمة:

3 منصات

«منصة المواد الكيماوية»: تهدف لأن تكون ضمن أكبر 5 شركات عالمية للكيماويات، وستركز على إنتاج وتوفير المنتجات الكيماوية والمتخصصة الضرورية للحياة المعاصرة لتلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 70% في الطلب العالمي على الكيماويات بحلول عام 2050.

«منصة الغاز»: ستُركز على بناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز للمساهمة في تلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 15% في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي على مدى العقد المقبل، باعتباره وقوداً انتقالياً مهمّاً، إضافة إلى الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 65% بحلول عام 2050.

«منصة الطاقات منخفضة الكربون»: ستركز على الاستثمار في الحلول الضرورية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقات منخفضة الكربون وتقنيات خفض الانبعاثات لدفع النمو الاقتصادي خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المتوقع أن ينمو سوق الأمونيا منخفضة الكربون وحدها بما يتراوح بين 70-90 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040 مقارنة بالطلب الحالي الذي يقارب الصفر.

خطوة أولى

أولى خطوات «إكس آر جي» كانت مع إعلان أدنوك الدولية الألمانية القابضة المملوكة بالكامل والتابعة بصورة غير مباشرة لشركة «XRG»، الاستحواذ على «كوفيسترو» الألمانية.

وستصبح «XRG»، المساهم الجديد المالك لحصة الأغلبية في أسهم «كوفيسترو»، المتخصصة في مجال إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة. ويخضع استكمال الصفقة للحصول على موافقات الجهات التنظيمية.

ويمثل الإعلان، خطوة مهمة ضمن استراتيجية «XRG» الطموحة للنمو والتوسع دولياً، والتي تهدف من خلالها إلى أن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، وتحقيق أقصى استفادة من فرص النمو الجديدة.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»: «تماشياً مع رؤية القيادة بدعم النمو الاقتصادي المستدام، يسرُّنا حصول عرض الاستحواذ الطوعي العام الذي قدمته XRG على موافقة غالبية مساهمي شركة «كوفيسترو»، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة باعتباره أول استثمار نوعي كبير لشركة XRG في مجال الكيماويات».

عام ترسيخ المكانة الريادية في مجال الطاقة النووية

كان عام 2024 عاماً مفصلياً لدولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد تعزيز دورها الريادي في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، والمساهمة على نحو متفرد في تحقيق الهدف العالمي الخاص بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2024.

ففي شهر سبتمبر الماضي، حققت دولة الإمارات إنجازاً تاريخياً ببدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية، التي طورتها شركة الإمارات للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ما يعني التشغيل الكامل لكافة محطات براكة الأربع، التي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

وبذلك أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً في إدارة مشاريع الطاقة النووية حول العالم، ومرجعاً لكافة الدول التي تسعى لتطوير مشاريع جديدة للطاقة وفق أعلى معايير السلامة والأمن والشفافية، وذلك لضمان أمن الطاقة لديها وتحقيق الاستدامة في الوقت نفسه.

وعززت محطات براكة دورها الأساسي في خفض البصمة الكربونية، حيث تحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق سنوياً، إلى جانب وفاء محطات براكة بما يصل إلى 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية بحلول عام 2030.

هذا الإنجاز التاريخي قاد إلى أن تصبح دولة الإمارات الأولى على مستوى العالم في إضافة المزيد من نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة في السنوات الخمس الماضية، 75% من هذه الكهرباء النظيفة المضافة تم إنتاجها من محطات براكة.

وفي أبريل الماضي، تم اختيار صفقة إعادة تمويل محطات براكة بقيمة 8.89 مليار درهم (2.42 مليار دولار) كأفضل صفقة تمويل أخضر تتبنى المبادئ المتعلقة بالبيئية والمجتمع والحوكمة للعام 2024، من قبل جوائز «الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك».

وأتى ذلك بعد نجاح شركة الإمارات للطاقة النووية – الشؤون التجارية في إتمام صفقة إعادة التمويل الأخضر للمحطات بالتعاون مع اثنين من البنوك الإماراتية البارزة، وهما بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري.

وتضمنت صفقة إعادة التمويل تسهيلات القروض الحالية من خلال عملية سوق تنافسية لتحويل القروض إلى تمويل أخضر، حيث قام بنك أبوظبي الأول بدور المنسق الأخضر الأول، بينما تولى بنك أبوظبي التجاري مهمة منسق القروض الخضراء. ويعد التمويل الأخضر لمحطات براكة هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.

مرحلة جديدة

وقبل نهاية عام 2024، دشنت شركة الإمارات للطاقة النووية، مرحلة جديدة تمثل نقلة نوعية في مسيرتها المتميزة في قطاع الطاقة النووية، حين أعلنت هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها شركة الإمارات للطاقة النووية، في خطوة تؤكد تطورها كجهة محلية تسهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا