تسبب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بـ25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي في حالة هلع داخل وول ستريت، لتسجل صناديق الأسهم الأميركية 50.2 مليار دولار من التدفقات الخارجة في الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر كانون الأول، وهي الأكبر منذ سبتمبر 2009.
وفي يوم الأربعاء 18 ديسمبر، عندما خفض الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- أسعار الفائدة، عادت عمليات البيع المدفوعة بالخوف والهلع إلى صدارة المشهد في وول ستريت.
وشهدت صناديق الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة تدفقات خارجة بلغت 20.9 مليار دولار منهية بذلك سلسلة من التدفقات الداخلة استمرت 6 أسابيع.
وبلغت التدفقات الخارجة في صناديق الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة والمتعددة والمتوسطية 5.4 مليار دولار و3.9 مليار دولار و2.9 مليار دولار على التوالي.
وفي الوقت نفسه، شهد مؤشر التقلب – مقياس شائع لتوقعات سوق الأسهم للتقلبات بناءً على خيارات مؤشر إس آند بي 500- قفزة بنسبة 74 في المئة في 18 ديسمبر وهي ثاني أكبر زيادة في التاريخ.
وهذا أعلى حتى من القفزة التي شهدناها في فبراير شباط 2007 ويونيو حزيران 2020، ولم يشهد المؤشر قفزة يومية أكبر سوى في الخامس من فبراير شباط 2018.
لماذا عاد الهلع إلى وول ستريت؟
لقد فوجئ كثيرون بما بدا وكأنه تحول «مفاجئ» في سياسة بنك…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.