تعتبر المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” واحدة من أبرز المبادرات التي تسعى لتعزيز جودة الحياة في القرى المصرية، حيث تم الإعلان عن إنجازات كبيرة في هذا السياق،تمثل جهود الحكومة المصرية في تنفيذ 2508 مشروعات تنموية في 10 محافظات مرآة للتوجه نحو تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أساسية لسكان القرى الأكثر احتياجاً، مما يسهم في رفع مستوى معيشتهم.

مشروعات متعددة في 25 مركزاً تضم 741 قرية

بحسب تصريحات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، يتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذ 3631 مشروعاً في 25 مركزاً تضم 741 قرية،تتنوع هذه المشروعات بين إنشاء وتطوير مجمعات خدمية وزراعية، ومراكز شباب، بالإضافة إلى وحدات صحية ونقاط إسعاف،تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية، مشاريع الكهرباء، والطرق، فضلاً عن الإسكان الاجتماعي تحت مشروع “سكن كريم”.

إنجازات بارزة في مختلف القطاعات

أكد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأعمال المنجزة تضمنت إنشاء 176 مجمعاً خدمياً من 178 مقرراً لها، تقدم خدمات متنوعة تشمل السجل المدني والبريد ومكاتب التضامن والتموين،كما تم الانتهاء من 171 مجمعاً زراعياً ودعم التنمية الزراعية من خلال إنشاء وحدات بيطرية ومراكز تجميع ألبان،بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير 467 مركز شباب وتحديث 225 وحدة صحية لضمان تحسين الخدمات الصحية والرعاية الطبية في المناطق الريفية.

تحسين خدمات البنية التحتية

في إطار تحسين الخدمات الأساسية، تم إكمال 453 كوبرى لري، مما يسهل حركة التنقل بين أجزاء القرى،كما تم تطوير 646 مشروعاً للكهرباء والإنارة، مما يوفر خدمات كهربائية متقدمة،تم إنشاء ورفع كفاءة 125 وحدة اجتماعية، فضلاً عن تنفيذ مشاريع سكنية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً،تلعب هذه المشاريع دورًا حيويًا في تعزيز الظروف المعيشية للمواطنين.

جهود مستمرة لتحقيق التنمية المستدامة

تشير الإنجازات المذكورة إلى جهد متواصل من قبل الحكومة المصرية في التعاون مع الوزارات المعنية، لضمان تحقيق الأهداف التنموية المرجوة من المبادرة،تعد المرحلة الأولى من “حياة كريمة” نموذجًا للشراكة بين الدولة والمجتمع في مسعى لتحقيق التنمية الشاملة للريف المصري، وتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل جديدة.

نقلة نوعية للريف المصري

تمثل هذه الجهود حجر الزاوية لرؤية القيادة السياسية في تطوير القرى المصرية وتعزيز التنمية المستدامة،تسهم المبادرة في وضع الأسس اللازمة لتحسين جودة الحياة لملايين المواطنين في المناطق الريفية، وتوفر نموذجًا يحتذى به في جهود التنمية الشاملة.