تتجه وزارة قطاع الأعمال العام في مصر نحو تعزيز الاستدامة وتحسين البيئة من خلال مبادرات تدعم التحول للاقتصاد الأخضر،يتمثل هدف هذه الجهود في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الكفاءة البيئية في الشركات،يأتي هذا الإطار في ظل التزام الحكومة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير برامج جديدة تسهم في تغيير آلية استهلاك الطاقة، مما يمثل خطوة جادة نحو صناعة مستدامة،يبرز مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة كأحد المنصات الحيوية لدعم وتطوير هذه الرؤى والأفكار.
مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة
يعد مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة بمثابة نقطة التقاء للجهات الحكومية والخاصة، حيث يتناول أحدث التطورات في ملف الطاقة، وخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة،تمت الإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر في توحيد الرؤى وتبادل الأفكار حول سبل تطوير الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة،يعكس هذا الحدث التنسيق بين مختلف القطاعات لتحقيق تحول طاقي مستدام يؤدي إلى خفض الاعتماد على الوقود التقليدي والحد من الانبعاثات الكربونية.
استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال
تستعرض وزارة قطاع الأعمال الاستراتيجية الشاملة للتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة،يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الانخراط مع 6 شركات قابضة، والتي بدورها تسهم في تأسيس 64 شركة تابعة و106 شركات مشتركة،يهدف هذا العمل إلى تحقيق التنوع في مجالات عدة بالتعاون مع الجهات الحكومية،يتماشى هذا الجهد مع رؤية الدولة لعام 2030 الهادفة لبناء نظام بيئي متكامل يدعم الاستدامة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
ترشيد الاستهلاك وتعزيز التنوع البيولوجي
تضع وزارة قطاع الأعمال ضمن أولوياتها ترشيد استهلاك المواد البترولية و المساحات الخضراء،هذه المبادرات تشكل جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة،بالإضافة إلى ذلك، يشدد الوزير على ضرورة تحسين مناخ العمل لجذب الاستثمارات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر من أبرز الدعائم لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
استثمارات الطاقات المتجددة
أفاد الوزير أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال الطاقة الشمسية، مثل إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات باستثمارات تصل إلى 750 مليون دولار،هذا المشروع يشمل مرحلتين، الأولى المتوقعة في يوليو 2026 والثانية في ديسمبر من نفس العام،كما تم الإشارة إلى مشروع إنتاج وحدة الزجاج المستخدم في الطاقة الشمسية بتكلفة 12 مليون دولار، وهو ما يعكس أهمية الاستفادة من الخامات المحلية.
بهذا السياق، تمثل المشاريع التي تتم بالتعاون مع شركة بنش مارك لإنتاج الأمونيا الخضراء جزءاً من استراتيجية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر،تعكس هذه الجهود رؤية الحكومة نحو تحقيق بيئة مستدامة يتم خلالها استخدام الابتكارات والتقنيات الحديثة لضمان استمرار التنمية الاقتصادية، وبالتالي تحقيق جودة الحياة الأفضل للمواطنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.