اقتصاد / صحيفة الخليج

«أدنوك» تدعم قدرات قطاع التصنيع في

أبوظبي: «الخليج»
وقعت «أدنوك» خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للأعمال»، اتفاقية تعاون استراتيجي مع كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية ـــ أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز قدرات قطاع التصنيع المحلي.
شهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان الجابر، الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ـــ أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي.
وتستند الاتفاقية إلى نجاح برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني في دفع النمو الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي والمساهمة في تعزيز وتوسعة قدرات التصنيع المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز نمو وتطور المنظومة الصناعية في دولة واستكشاف المزيد من الفرص لدعم المصنعين المحليين من خلال الاستفادة من الحوافز الرئيسية التي تقدمها الاتفاقية مع التركيز على التوافق مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وتعزيز الامتثال للوائح دولة الإمارات.
تمكين الشركات
وتُركز الاتفاقية بشكل رئيسي على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور من خلال دمجها ضمن سلسلة التوريد لعمليات «أدنوك»، وتعزيز الابتكار، ودعم قدراتها التنافسية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
وقع الاتفاقية كل من عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، وياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك».
الاكتفاء الذاتي
أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن هذا التعاون الاستراتيجي يجسد حرص الدولة على تحقيق مستهدفاتنا الوطنية للتنمية الاقتصادية المستدامة، كما ينسجم مع خطط وبرامج الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مشروع 300 مليار لتعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد وتحقيق الاكتفاء الذاتي بمنتجات وطنية ذات جودة عالية، وتعزيز دور الشركات الصناعية والخدمية من خلال تقديم حوافز مبتكرة وداعمة للنمو بما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة المحتوى الوطني، وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية.
وأضاف أن التعاون بين الوزارة وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وشركة أدنوك ومكتب أبوظبي للاستثمار يعكس التزاماً مشتركاً بدعم القطاع الصناعي وتطوير بيئة استثمارية جاذبة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل جهود استكشاف الفرص المتاحة لدعم المصنعين في الدولة لتلبية متطلبات أدنوك في مجال المشتريات، وتقديم كل سبل الدعم لهذا التعاون الاستراتيجي الذي سيسهم في إيجاد فرص استثمارية جديدة، وتعزيز التكامل الصناعي خاصة في مجالات حيوية مثل ، مع التركيز على تبني التكنولوجيا المتقدمة وتشجيع الابتكار، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والمنافسة، وزيادة الإنتاجية الوطنية عبر توفير المزيد من الحوافز والممكنات.
غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
وقال شامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «تعزز هذه الاتفاقية الشراكة بين جهات أساسية من أجل تسريع جهود سلاسل الإمداد والتوريد وترسيخ مرونة القطاع الصناعي. وتتوافق جهود غرفة أبوظبي، بوصفها صوت القطاع الخاص، مع استراتيجية دولة الإمارات الصناعية «مشروع 300 مليار» واستراتيجية أبوظبي الصناعية التي تركز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة معدلات التوطين وتوظيف التقنيات الحديثة وزيادة الصادرات غير الصناعية عبر شهادة القيمة المحلية وبرامج الاستراتيجية الصناعية المتعلقة بالمنتج المحلي وسلاسل الإمداد».
مكتب أبوظبي للاستثمار
قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية أهمية التعاون بين كافة الجهات في أبوظبي لدفع عجلة النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في الإمارة. ونعمل عبر توحيد الجهود مع أدنوك وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي على إنشاء منصة موحدة لتمكين الشركات الصناعية المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة وضمان حصولها على الموارد والدعم والفرص اللازمة لتحقيق النمو والازدهار. وسيساهم هذا التعاون في توفير بيئة داعمة لبناء قطاع صناعي قوي ومبتكر وقادر على التنافس على المستوى العالمي».
من جانبه قال ياسر المزروعي الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في أدنوك: تعكس هذه الاتفاقية التزام «أدنوك» بتعزيز قدرات القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودعم سلاسل التوريد المحلية وذلك من خلال البناء على النجاح الذي يحققه برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني. ونحن نهدف من خلال التعاون مع الجهات المحلية والاتحادية في الدولة لبناء منظومة صناعية محلية أكثر مرونة وتنافسية تساهم في دعم قدرات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.
منظومة التصنيع
تعكس الاتفاقية جهود دولة الإمارات المستمرة لتعزيز قدرات منظومة التصنيع المحلي، وذلك من خلال استكشاف المزيد من الفرص لدعم المصنعين المحليين، وتعزيز قدراتهم التنافسية، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور.
يشار إلى أن «أدنوك» أعلنت مؤخراً عن هدفها لإعادة توجيه مبلغ 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، وذلك استناداً إلى مبلغ الـ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) الذي نجحت الشركة في إعادة توجيهه إلى الاقتصاد المحلي في عام 2024، من خلال برنامجها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا