يحث الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا في أوروبا دولهم على اتخاذ إجراءات أكثر جرأة لمعالجة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية، والتصدي لاحتكار الولايات المتحدة للتقنيات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وعبر جمع كبير من الحضور عن مخاوفهم من ترامب ذاكرين إنهم غير متأكدين مما يمكن أن يقوم به وينفذه من سياسات، مشيرين إلى هذا الغموض باعتباره تحديًا أساسيًا في الوقت الحاضر.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية.. مؤشر ستوكس يغلق على تراجع بـ 0.1%
وأضاف ين :"لقد حان الوقت لأوروبا لتكثف جهودها.. لقد حان الوقت لتكون جريئة وأكثر عدوانية مع قدوم رئيس في الولايات المتحدة يضع أمريكا أولاً لذا أعتقد أن قادتنا الأوروبيين يجب أن يضعوا أوروبا أولاً".
اقرأ أيضاً: أرباح تينسنت الصينية تفوق التوقعات وتفتح شهية مستثمري التكنولوجيا
مع استعداد ترامب لتولي السلطة لولاية ثانية تصاعدت المخاوف الآن من أن أوروبا قد تتراجع عن نهجها الصارم تجاه شركات التكنولوجيا العملاقة خوفًا من انتقام الإدارة الجديدة.
وحث ين رئيس شركة بروتون الاتحاد الأوروبي على عدم تخفيف محاولاته للسيطرة على شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
أضافت بيكر :" لمسنا تغير في عدد مستخدمي فايرفوكس الجدد وحصة السوق على أندرويد ملحوظة صعودًا وهذا أمر جيد بالنسبة لنا ولكنه أيضًا مؤشر على مدى القوة والتوزيع المركزي الذي تتمتع به هذه الشركات".
تعد شركة التكنولوجيا العملاقة داعمًا رئيسيًا لشركة "أوبن إيه آي" الشركة المصنعة لـشات جي بي تي ChatGPT والتي تستخدم تقنيتها أيضًا بكثافة في منتجاتها الخاصة.
في العام الماضي، رفعت مايكروسوفت الرسوم التي تفرضها على محركات البحث لاستخدام واجهات برمجة تطبيقات البحث بينج والتي تسمح للمطورين بالوصول إلى البنية التحتية للبحث لشركة التكنولوجيا العملاقة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التكاليف العالية المرتبطة بميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
خوف شركات التكنولوجيا من ترامب
كان فوز السياسي الجمهوري موضوعًا رئيسيًا بين كبار رؤساء التكنولوجيا في مؤتمر ويب سامييت في لشبونة بالبرتغال.وعبر جمع كبير من الحضور عن مخاوفهم من ترامب ذاكرين إنهم غير متأكدين مما يمكن أن يقوم به وينفذه من سياسات، مشيرين إلى هذا الغموض باعتباره تحديًا أساسيًا في الوقت الحاضر.
دعوة لمحاكاة الحمائية الأمريكية
قال آندي ين الرئيس التنفيذي لشركة "بروتون" السويسرية لتطوير شبكات في بي إن "إن أوروبا يجب أن تحاكي الحمائية الأمريكية وتتبنى نهجاً أكثر مصلحة لأوروبا برفع شعار أوروبا أولاً وذلك في التعامل مع التكنولوجيا جزئياً لعكس اتجاه العقدين الماضيين حيث أصبحت العديد من أهم تقنيات العالم الغربي من تصفح الإنترنت إلى الهواتف الذكية خاضعة لسيطرة حفنة من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية.. مؤشر ستوكس يغلق على تراجع بـ 0.1%
وأضاف ين :"لقد حان الوقت لأوروبا لتكثف جهودها.. لقد حان الوقت لتكون جريئة وأكثر عدوانية مع قدوم رئيس في الولايات المتحدة يضع أمريكا أولاً لذا أعتقد أن قادتنا الأوروبيين يجب أن يضعوا أوروبا أولاً".
التصدي لهيمنة التكنولوجيا الأمريكية
يعد أحد التوجهات الرئيسية التي بذلها الاتحاد الأوروبي خلال العقد الماضي هو باتخاذ إجراءات قانونية وإدخال لوائح جديدة صارمة لمعالجة هيمنة كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا مثل: جوجل وأبل وأمازون ومايكروسوفت وميتا.اقرأ أيضاً: أرباح تينسنت الصينية تفوق التوقعات وتفتح شهية مستثمري التكنولوجيا
مع استعداد ترامب لتولي السلطة لولاية ثانية تصاعدت المخاوف الآن من أن أوروبا قد تتراجع عن نهجها الصارم تجاه شركات التكنولوجيا العملاقة خوفًا من انتقام الإدارة الجديدة.
وحث ين رئيس شركة بروتون الاتحاد الأوروبي على عدم تخفيف محاولاته للسيطرة على شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
أثر قوانين الاتحاد الأوروبي
حول أثر القوانين الأوربية على الشركات الأمريكية، قالت ميتشل بيكر الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة "موزيلا" الأمريكية غير الربحية للإنترنت المفتوح :"إن قانون دي إم أيه للاتحاد الأوروبي أدى إلى تغييرات بالنسبة لمتصفح فايرفوكس مع زيادة نشاطه منذ أن امتثلت جوجل بتقديم وإتاحة ما يسمى بالشاشة الاختيارية على هواتف أندرويد والتي تمكن المستخدمين من اختيار محرك البحث الذي يريدونه".أضافت بيكر :" لمسنا تغير في عدد مستخدمي فايرفوكس الجدد وحصة السوق على أندرويد ملحوظة صعودًا وهذا أمر جيد بالنسبة لنا ولكنه أيضًا مؤشر على مدى القوة والتوزيع المركزي الذي تتمتع به هذه الشركات".
أوروبا تدافع عن نفسها
وحث توماس بلانتينجا الرئيس التنفيذي لشركة "فينتيد" وهي شركة متخصصة في بيع الملابس المستعملة ومقرها ليتوانيا أوروبا على اتخاذ ”الخيارات الصحيحة” لضمان قدرة القارة على ”الدفاع عن نفسها” وعدم ”التخلف عن الركب العالمي”.سيادة الذكاء الاصطناعي
اعتبر بعض من حضروا المؤتمر أنه مع تحول شركة "مايكروسوفت" إلى لاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي تظهر مخاوف من أن تقوم الشركة المصنعة لنظام التشغيل ويندوز ومجموعة أدوات الإنتاجية أوفيس بضمانة مكانة مهيمنةً فيما يتعلق الأمر بأدوات الذكاء الاصطناعي الأساسية.تعد شركة التكنولوجيا العملاقة داعمًا رئيسيًا لشركة "أوبن إيه آي" الشركة المصنعة لـشات جي بي تي ChatGPT والتي تستخدم تقنيتها أيضًا بكثافة في منتجاتها الخاصة.
تأثيرات ضارة على سوق التكنولوجيا
بالنسبة لبعض الشركات الناشئة، أدى قرار مايكروسوفت باحتضان الذكاء الاصطناعي إلى تأثيرات ضارة ومعادية للمنافسة.في العام الماضي، رفعت مايكروسوفت الرسوم التي تفرضها على محركات البحث لاستخدام واجهات برمجة تطبيقات البحث بينج والتي تسمح للمطورين بالوصول إلى البنية التحتية للبحث لشركة التكنولوجيا العملاقة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التكاليف العالية المرتبطة بميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.