أكد محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، أهمية توفير وضبط البيانات الإحصائية لدعم قطاع التأمين وتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن نقص هذه البيانات يشكل تحديًا كبيرًا يؤثر على دقة تقييم المخاطر وتحديد أسعار التغطيات التأمينية.
وأوضح فريد، خلال جلسة أدارها معه السيد إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس، أن التوسع في تغطيات التأمين يتطلب معرفة دقيقة بالمخاطر المحتملة، سواء كانت تتعلق بالتغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة، أو بأي عوامل أخرى تؤثر على المحاصيل الزراعية أو الأصول المؤمن عليها. وأشار إلى أن توفير البيانات الدقيقة يُمكّن من إعداد نماذج إحصائية تساهم في تعويض المتضررين بشكل عادل وفعّال.
وأضاف أن شركات التأمين تعتمد بشكل كبير على البيانات لتحديد أسعار الأقساط التأمينية ومتابعة فروع التأمين المختلفة، مؤكدًا أن هذه البيانات تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الخدمات التأمينية وتقليل المخاطر.
وأشار فريد إلى أن استخدام البيانات الإحصائية في قطاع التأمين ليس أمرًا جديدًا، ولكنه يتطلب التطوير المستمر لضمان مواكبة التغيرات المتسارعة.
وأوضح أن النماذج الإحصائية تساهم في تعويض المزارعين في حال تضرر محاصيلهم نتيجة الظروف المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تطوير قاعدة بيانات شاملة وموثوقة يُعد ضرورة حتمية لضمان استدامة القطاع وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا “Cairo ICT 24” ، المقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويتم تنظيم الفعاليات بواسطة شركة “تريد فيرز إنترناشيونال” والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار”The Next Wave”، حيث يتم استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.