دبي: حازم حلمي
منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، والتي انتهت قبل أيام، بفوز كبير للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بحث مستخدمو الإنترنت الأمريكيون على نطاق واسع عن فرص الهجرة إلى أوروبا.
وأوضحت تقارير صحفية، ارتفع الحجم الإجمالي لعمليات البحث بين الأمريكيين للهجرة وإعادة التوطين بنسبة 1514%، وكانت ألمانيا وهولندا من بين وجهات إعادة التوطين الأكثر بحثاً. كما ارتفع إجمالي حركة البحث المتعلقة بالهجرة بنسبة 338%، حيث استكشف المستخدمون أفضل دول «شنغن» للانتقال إليها من الولايات المتحدة.
الوجهات الأكثر بحثاً
وفقاً لبيانات Google Analytics، بحث المستخدمون الأمريكيون عن العديد من وجهات إعادة التوطين، وخصوصاً إلى الدول الأوروبية، وتصدرت أيرلندا وسويسرا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والبرتغال الوجهات الأكثر طلباً، واستكشف الأمريكيون هذه الوجهات لأسباب مختلفة، بعضها كان ميسور التكلفة إلى حد كبير، وبعضها الآخر كان يتميز بمناخه الدافئ، والأهم من ذلك، أن هذه البلدان تمثل الأمل في بداية جديدة للناخبين الأمريكيين المنزعجين.
وبحسب البيانات، يهتم الأمريكيون أيضاً بالانتقال إلى دول أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية، مثل، كندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
مشاركة تجربة الانتقال
في أعقاب الاهتمام المتزايد الذي أبداه الأمريكيون بالانتقال إلى أوروبا، لجأ مئات الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لمشاركة تجاربهم في الانتقال إلى الدول الأوروبية.
بعد أن عاش في أوروبا لأكثر من عام، أشار أحد المعلقين على موقع Reddit إلى الضرائب المرتفعة التي تفرضها الحكومات الأوروبية. ومع ذلك، وفقاً للمستخدم، كان هذا قراراً جيداً.
وقال: «لقد انتقلت عائلتي إلى هذا المكان، منذ أكثر من عام، بعد أن أمضت عاماً ونصف في إجراء البحوث، صحيح أن الضرائب أعلى، لكنها تشتري الحضارة، لم أعد مضطراً إلى القيادة، يمكنني ركوب الحافلة. يمكنني الذهاب إلى الطبيب دون قلق، سيعود أطفالي إلى المنزل من المدرسة، في المجمل، أنا سعيد جداً بذلك». ويتفق مستخدم آخر على أن دخله السنوي أصبح أقل منذ انتقاله إلى أوروبا، لكن العديد من النفقات أرخص من الولايات المتحدة، مما يمكنه من توفير ما يكفي من المال، والاستفادة من العديد من المزايا التي تقدمها الدول الأوروبية.
مزايا الانتقال
يقول المعلق على موقع Reddit: إنهم قادرون على توفير نفس المبلغ من المال، الذي وفروه في الولايات المتحدة، على الرغم من حصولهم على نفس الراتب قبل الضريبة، ووفقاً لهم، فإن كل شيء تقريباً (بما في ذلك المرافق) أقل تكلفة، وهناك ميزة أخرى، أن معظم الأوروبيين يتحدثون الإنجليزية، ويمكنهم بالفعل استخدام وسائل النقل العام.
وقال: «إن الأشخاص الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى الدول الأوروبية، بعد الانتخابات، ليسوا الأشخاص الذين يشكون من الضرائب ووسائل النقل العام، كما يتعين عليك أن تفهم أن السبب وراء عدم استخدام الناس لوسائل النقل العام في الولايات المتحدة، يرجع إلى الافتقار إلى البنية الأساسية الموثوقة، وليس لأنهم يريدون القيادة إلى كل مكان».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.