اقتصاد / صحيفة الخليج

فوز ترامب يدفع معدلات الرهن العقاري للارتفاع

أدى فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشر سنوات، مما دفع بدوره إلى زيادة في معدلات الرهن العقاري التي تتبع هذه العوائد بشكل غير مباشر.
وبلغ متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً 7.13% بزيادة 9 نقاط أساس يوم الأربعاء، وفقاً لموقع «Mortgage News Daily»، وهو أعلى مستوى منذ الأول من يوليو هذا العام، لكن هذه الزيادة لم تكن كبيرة كما توقع البعض.
وصرح ماثيو غراهام، المدير التنفيذي للموقع، قائلاً: «كان التوقع بين المتداولين في سوق السندات قبل الانتخابات أن المعدلات سترتفع في حال فوز ترامب، خاصة إذا اكتسح الجمهوريون الأغلبية في الكونغرس. ورغم أن هذا لم يتأكد بعد، إلا أن فوز ترامب وحده كان كافياً لدفع معدلات الرهن إلى الارتفاع مرة أخرى».
وتراجعت أسهم شركات البناء السكني لذلك، حيث انخفضت أسهم شركات كبرى مثل «لينار» و«دي آر هورتون» و«بولتي غروب» بأكثر من 4% في منتصف تداولات الأربعاء. كما تراجعت أسهم متاجر التجزئة «هوم ديبوت» و«لووز» بأكثر من 3% لكل منهما.
وقال جون بيرنز، الرئيس التنفيذي لشركة «جون بيرنز» للاستشارات العقارية: «أسهم شركات البناء حساسة للغاية لمعدلات الفائدة وتوقعاتها. توقعات التضخم المرتفعة الآن تؤثر في المعدلات طويلة الأجل».
ورغم أن ترامب لم يعلن عن خطة إسكانية مفصلة، إلا أنه تحدث عن تخفيف اللوائح وفتح الأراضي الفيدرالية لبناء المزيد من المنازل.
وهنأت الرابطة الوطنية لبنّائي المنازل الرئيس المنتخب وأصدرت بياناً على لسان رئيسها كارل هاريس، الذي قال إنهم يتطلعون للعمل مع إدارة ترامب المقبلة ومع قادة الكونغرس من كلا الحزبين لتحقيق أجندة تشريعية وتنظيمية داعمة للإسكان تهدف إلى زيادة المعروض وحل مشاكل القدرة على تحمل التكاليف.

يُذكر أن معدلات الرهن العقاري قد بلغت أدنى مستوياتها مؤخراً عند 6.11% في 11 سبتمبر، لكنها شهدت ارتفاعاً منذ ذلك الحين رغم الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة. فعلى الرغم من أن معدلات الرهن العقاري لا تتبع الاحتياطي الفيدرالي مباشرة، إلا أنها تتأثر بتوجهات البنك المركزي بشأن الاقتصاد.
(وكالات)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا