كشف تقرير اقتصادي عن تصدر المملكة العربية السعودية نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثالث من عام 2024، مع استحواذها على 5 اكتتابات جمعت عائدات بقيمة 27 مليون دولار (ما يعادل 101.25 مليون ريال).
ووفقا للتقرير، شكل اكتتاب شركة ثروة للموارد البشرية في السعودية أكبر هذه الاكتتابات، والذي جمع عائدات بقيمة 12 مليون دولار، يليه اكتتاب شركة مصنع عسق للبلاستيك مع عائدات بقيمة 9 ملايين دولار، ثم اكتتاب شركة الأشغال الميسرة مع عائدات بقيمة 6 ملايين دولار.
وشهد الربع الأخير من العام انطلاقة قوية، مع إدراج شركة الماجد للعود وشركة المطاحن العربية في سوق تداول الرئيسي، وإدراج شركة فيرست آفينيو للتطوير العقاري في نمو - السوق الموازية.
وشهدت أسواق المنطقة تسجيل 5 اكتتابات بإجمالي عائدات بلغ 0.93 مليار دولار، توزعت على الملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
وفي حين شهد سوق الاكتتابات العامة العالمية بشكل عام تباطؤاً طفيفاً خلال الربع الثالث من عام 2024، لا يزال سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يُظهر توجهاً قوياً للاكتتابات العامة.
ومن الشركات البارزة في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أعلنت عن خطط إدراجها، مجموعة لولو العالمية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وطلبات الشرق الأوسط في سوق دبي المالي، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج في سوق مسقط للأوراق المالية.
ومن حيث أداء البورصات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت البورصة المصرية (EGX30) خلال الربع الثالث من عام 2024 مع مكاسب بنسبة 26.8% منذ بداية العام.
وسجل مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت ارتفاعاً بنسبة 3.1%، ليغلق المراكز الثلاثة الأولى. وفي نهاية الربع، كانت أربعة من أصل خمسة اكتتابات عامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد سجلت عائداً إيجابياً مقارنة بسعر الطرح.
وقال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: "حقق الربع الثالث من هذا العام عائدات بلغت 0.93 مليار دولار، بزيادة كبيرة بنسبة 76.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، ويرجع ذلك أساساً إلى أداء اكتتاب شركة "إن إم دي سي إنيرجي" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي جمع عائدات بقيمة 877 مليون دولار".
وأضاف: "على الرغم من التحديات الجيوسياسية الحالية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزال قوياً".
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبل سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر اكتتاب في المنطقة في الربع الثالث من هذا العام، إذ جمع اكتتاب شركة "إن إم دي سي إنيرجي"، المختصة في مجال حلول الهندسة والتوريد والبناء والإنشاءات البحرية، عائدات بقيمة 877 مليون دولار، ما يمثل نسبة 94.8% من إجمالي قيمة الاكتتابات العامة في المنطقة خلال الربع بأكمله.
واستمر الاهتمام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الذي يشغل حيزاً مهماً على جداول الأعمال، إذ أصدرت دولة الإمارات قانوناً سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025، ويلزم الشركات بالإبلاغ عن انبعاثاتها الكربونية، والامتثال لاستراتيجيات إزالة الكربون، وتنفيذ حلول صديقة للبيئة مثل استخدام مصادر طاقة متجددة وتعويض الكربون.
وسيطبق هذا القانون على جميع القطاعات، بما في ذلك المناطق الحرة، كما أنه يحدد العقوبات التي سيتم فرضها في حالة عدم الامتثال. ويشجع هذا القانون الجديد على استمرار عمليات البحث والتطوير، ويقوم بإنشاء سجل ائتمان كربون لتسهيل تداول الكربون بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وسجل الربع الثالث من عام 2024 أول اكتتاب عام خارج دول مجلس التعاون الخليجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام، مع إدراج شركة أكت فينانشال في البورصة المصرية. وحقق هذا الإدراج الذي يعد الأول في البورصة المصرية خلال العامين الماضيين، أعلى مكاسب في المنطقة بنسبة 16.3%.
وقال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: "عادة ما يكون الربع الثالث من العام أكثر هدوءً من حيث نشاط الاكتتابات بعد فترة الصيف، وعلى الرغم من ذلك شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خمسة اكتتابات عامة، بما في ذلك أول إدراج في البورصة المصرية منذ عام 2022".
ووفقا للتقرير، شكل اكتتاب شركة ثروة للموارد البشرية في السعودية أكبر هذه الاكتتابات، والذي جمع عائدات بقيمة 12 مليون دولار، يليه اكتتاب شركة مصنع عسق للبلاستيك مع عائدات بقيمة 9 ملايين دولار، ثم اكتتاب شركة الأشغال الميسرة مع عائدات بقيمة 6 ملايين دولار.
اكتتابات سوق نمو
نوه التقرير بإدراج جميع هذه الاكتتابات الثلاثة في نمو – السوق الموازية. وتركت عائدات الاكتتابات في قطاع الخدمات التجارية والمهنية وكذلك قطاع المواد، فيما شهدت المملكة إدراجين مباشرين في نمو - السوق الموازية، وهما شركة مصنع بترول ناس، والشركة العربية المتحدة للزجاج المسطح.وشهد الربع الأخير من العام انطلاقة قوية، مع إدراج شركة الماجد للعود وشركة المطاحن العربية في سوق تداول الرئيسي، وإدراج شركة فيرست آفينيو للتطوير العقاري في نمو - السوق الموازية.
نمو الاكتتابات في المنطقة
وأظهر التقرير أن قيمة الاكتتاب العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثالث، سجلت نمواً كبيراً بلغت نسبته 76.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.وشهدت أسواق المنطقة تسجيل 5 اكتتابات بإجمالي عائدات بلغ 0.93 مليار دولار، توزعت على الملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
وفي حين شهد سوق الاكتتابات العامة العالمية بشكل عام تباطؤاً طفيفاً خلال الربع الثالث من عام 2024، لا يزال سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يُظهر توجهاً قوياً للاكتتابات العامة.
إدراج مرتقب لـ11 شركة
وتعتزم 11 شركة خاصة من قطاعات مختلف، بالإضافة إلى خمسة صناديق، إدراج أسهمها في بورصات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول نهاية هذا العام.ومن الشركات البارزة في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أعلنت عن خطط إدراجها، مجموعة لولو العالمية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وطلبات الشرق الأوسط في سوق دبي المالي، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج في سوق مسقط للأوراق المالية.
3 شركات سعودية
وفي المملكة العربية السعودية، حصلت شركة تمكين للموارد البشرية، والشركة العربية للاستثمارات الزراعية والصناعية، وشركة نايس ون بيوتي للتسويق الرقمي على موافقة هيئة سوق المال لإدراج أسهمها.ومن حيث أداء البورصات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت البورصة المصرية (EGX30) خلال الربع الثالث من عام 2024 مع مكاسب بنسبة 26.8% منذ بداية العام.
مؤشر MSCI
وأنهى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة الربع الثالث من عام 2024 بمكاسب بلغت 14.3% مقارنة مع بداية العام، مما يجعل منه السوق الأعلى أداءً في دول مجلس التعاون الخليجي.وسجل مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت ارتفاعاً بنسبة 3.1%، ليغلق المراكز الثلاثة الأولى. وفي نهاية الربع، كانت أربعة من أصل خمسة اكتتابات عامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد سجلت عائداً إيجابياً مقارنة بسعر الطرح.
وقال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: "حقق الربع الثالث من هذا العام عائدات بلغت 0.93 مليار دولار، بزيادة كبيرة بنسبة 76.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، ويرجع ذلك أساساً إلى أداء اكتتاب شركة "إن إم دي سي إنيرجي" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي جمع عائدات بقيمة 877 مليون دولار".
وأضاف: "على الرغم من التحديات الجيوسياسية الحالية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزال قوياً".
إدراجات متنوعة
وتوقع أن تشهد المنطقة في الربع الأخير من العام عدداً من الإدراجات عبر مجموعة متنوعة من القطاعات.وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبل سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر اكتتاب في المنطقة في الربع الثالث من هذا العام، إذ جمع اكتتاب شركة "إن إم دي سي إنيرجي"، المختصة في مجال حلول الهندسة والتوريد والبناء والإنشاءات البحرية، عائدات بقيمة 877 مليون دولار، ما يمثل نسبة 94.8% من إجمالي قيمة الاكتتابات العامة في المنطقة خلال الربع بأكمله.
واستمر الاهتمام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الذي يشغل حيزاً مهماً على جداول الأعمال، إذ أصدرت دولة الإمارات قانوناً سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025، ويلزم الشركات بالإبلاغ عن انبعاثاتها الكربونية، والامتثال لاستراتيجيات إزالة الكربون، وتنفيذ حلول صديقة للبيئة مثل استخدام مصادر طاقة متجددة وتعويض الكربون.
وسيطبق هذا القانون على جميع القطاعات، بما في ذلك المناطق الحرة، كما أنه يحدد العقوبات التي سيتم فرضها في حالة عدم الامتثال. ويشجع هذا القانون الجديد على استمرار عمليات البحث والتطوير، ويقوم بإنشاء سجل ائتمان كربون لتسهيل تداول الكربون بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وسجل الربع الثالث من عام 2024 أول اكتتاب عام خارج دول مجلس التعاون الخليجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام، مع إدراج شركة أكت فينانشال في البورصة المصرية. وحقق هذا الإدراج الذي يعد الأول في البورصة المصرية خلال العامين الماضيين، أعلى مكاسب في المنطقة بنسبة 16.3%.
وقال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: "عادة ما يكون الربع الثالث من العام أكثر هدوءً من حيث نشاط الاكتتابات بعد فترة الصيف، وعلى الرغم من ذلك شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خمسة اكتتابات عامة، بما في ذلك أول إدراج في البورصة المصرية منذ عام 2022".
السوق الموازية جاذبة
وأضاف: "استمرت المملكة العربية السعودية في تصدر نشاط الاكتتابات في المنطقة، إذ أصبحت نمو السوق الموازية خياراً جذاباً لشركات، لما تقدمه من فرصٍ أفضل لجمع الأموال لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي في المملكة. أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد استحوذت هذه السوق على أعلى عدد من الاكتتابات العامة في عام 2024".ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.