تعتبر مراكز الصيانة المعتمدة في المملكة العربية السعودية من الركائز الأساسية لضمان استدامة وكفاءة المركبات ومن المتوقع أن تشهد المملكة نموًا في عدد مراكز الصيانة المعتمدة خلال السنوات القادمة، وذلك بسبب زيادة عدد المركبات وتشجيع الحكومة على تحسين جودة الخدمات المقدمة مما يسهم في توجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز صيانة حديثة ومجهزة.
أخبار متعلقة
"اليوم" استضافت أحد المختصين في مجال صيانة المركبات، للحديث عن حجم النمو في مراكز الصيانة وأسعارها وحجم نموها، ومدي تطبيق معايير الجودة التي تضمن إصلاح المركبات وفقًا لمواصفات الشركة المصنعة.
مراكز الخدمة بالسوق السعودي
أوضح خبير صيانة السيارات خالد بقشان خلال حديثه لـ"اليوم" أن السوق السعودي بحاجه إلى مراكز خدمة متطورة تستوعب التقنيات الجديدة التي تواكب تطور صناعة المركبات، فهناك ميزان للسيارات إلكتروني وأيضًا هناك خدمات الحماية على السيارة أصبح هناك طابعات مخصصة لها لكل نوع تتلافى الأخطاء البشرية، وتكمن أهمية المراكز المعتمدة هو تقديم الضمان والخدمة الصحيحة.
وبين بقشان أن تأخير مواعيد الصيانة في الوكالات وارتفاع أسعارها نسبًيا، سبب لجوء المستهلك إلى المراكز المعتمدة لانخفاض تكلفة التركيب والأجور العاملة، وانخفاض القطع والزيوت الاستهلاكية بجودات متنوعة وبوقت أقل، وأضاف أن المراكز المعتمدة تضم نظام موحد تضع فيه رقم السيارة يعطيك نوع الزيت والقطع الاستهلاكية.
جودة الإطارات وخدمات المركبة
وقال أن سعر الإطارات تحكمه جودتها وضمانها وتكلفة الشحن من الخارج، مؤكدًا أن المنافسة أصبحت قوية جداً بين الدول المصنعة مثل الصين وإندونيسيا وتايوان وتايلاند وكوريا واليابان، ويعتمد تصنيف الإطار على فئة المركبة، سواء رفاهية أو رياضيه أو نقل أو اقتصادية.
وأشار بقشان إلى أن أغلب السيارات الكهربائية لا تحتاج إلى صيانة فترات طويلة، وقد تكون أغلب الصيانة في الأقمشة والفرامل والإطارات والمساحات، وأغلب صيانتها أصبحت عن بعد على شكل تحديثات، معتقدًا أن مجال الصيانة واعد في السوق السعودي وهناك توقعات بنمو المراكز لعدة أسباب:
- زيادة نمو المركبات.
- ارتفاع الوعي بأهمية الصيانة المعتمدة.
- توجه المملكة في تصنيع المركبات محليًا.
- تسهيل تشريعات وقوانين الاستثمار للأجانب والمحليين، مما يسهم في جذب استثمارات جديدة إلى قطاع الصيانة وتعزيز بنيته التحتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.