تستعد شركة «تيسلا» لإبهار المستثمرين مساء الخميس بالكشف عن «روبوتاكسي» المنتظر منذ فترة طويلة، والذي يمثل خطوة محتملة بعد عقد من وعود إيلون ماسك المتكررة بتقديم سيارات ذاتية القيادة. ومن المتوقع أن تستعرض «تيسلا» نموذجاً أولياً يسمى «Cybercab».
وإقناع الجهات التنظيمية والركاب بأمان هذه المركبة قد يكون أكثر صعوبة ويستغرق وقتاً أطول، بينما توسع المنافسون الرئيسيون مثل شركة «وايمو» التابعة لغوغل أساطيل الروبوتاكسي التي بدأت تشغيلها بالفعل في بعض المدن. وحتى الآن، اتبعت «تيسلا» مساراً تقنيا مختلفا عن جميع منافسيها الرئيسيين في مجال القيادة الذاتية، وهو مسار قد يوفر مكاسب أكبر ولكنه ينطوي أيضاً على مخاطر أعلى لكل من أعمالها وركابها، وفقا لمقابلات مع أكثر من عشرة مديرين تنفيذيين ومستشارين وأكاديميين متخصصين في التكنولوجيا الذاتية القيادة وثلاثة مهندسين سابقين في «تيسلا».
وتعتمد استراتيجية الشركة على مزيج من «الرؤية الحاسوبية»، التي تهدف إلى استخدام الكاميرات بالطريقة التي يستخدم بها البشر أعينهم، إلى جانب تقنية الذكاء الاصطناعي التي تُسمى «التعلم الآلي الشامل» لتحويل الصور فوراً إلى قرارات تتعلق بالقيادة على الطرق.
وهذه التكنولوجيا تدعم بالفعل ميزة «القيادة الذاتية الكاملة» في سيارات تيسلا، والتي على الرغم من اسمها لا يمكن تشغيلها بأمان دون وجود سائق بشري. وقد صرح ماسك أن الشركة تستخدم نفس النهج لتطوير «روبوتاكسي» مستقل بالكامل. (رويترز)