قال وزير السياحة أحمد الخطيب: إن المنطقة الشرقية تُعّد من أبرز الوجهات السياحية في السعودية، وتمثل نموذجاً متفرداً في مجال السياحة لما تتمتع به من تنوع جغرافي وما تضمه من شواطئ الخليج العربي في كل محافظاتها، بالإضافة لبُعد المنطقة التاريخي والتراثي.
جاء ذلك خلال لقائه بعددٍ من المستثمرين ورواد الأعمال، وذلك خلال زيارته إلى المنطقة الشرقية، وكان في استقبال رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، وخلال اللقاء استعرض الوزير الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي.
وأفاد الوزير بأن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعد من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتاً إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع.
وأوضح أن البرنامج يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة %22، لافتاً إلى أن قرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة يعد خطوة إضافية في طريق تشجيع الاستثمارات في المشاريع السياحية.
وأشار إلى الأماكن المثالية التي تتسم بها المنطقة وما توفره من وجهات بحرية ومتنزهات عائلية مثالية، ومقومات طبيعية تساعد على إقامة أنشطة مختلفة.
ولفت إلى أن السياحة في المنطقة الشرقية تعتبر محركًا رئيسيًا للتنمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030م وما تتضمنه من ممكنات وبرامج ساعدت كثيرًا في جعلها وجهة مثالية للمسافرين.
وبين الرزيزاء بأن لقاء وزير السياحة استعرض العديد من الطموحات المشتركة بين الوزارة وقطاع الأعمال واتسم بإيجابية عالية ستنعكس مباشرة على المنطقة الشرقية وتساهم في رفع مستويات جودة الحياة في المنطقة.
ووصل عدد المشاريع التي تمت الموافقة عليها من قبل الصندوق إلى 10 مشاريع تصل قيمتها إلى أكثر من 10.6 مليار ريال، مما سيضيف أكثر من 1.400 غرفة فندقية.
وكشفت البيانات لأرقام السياحة في المنطقة الشرقية، أن إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين اللذين زاروا المنطقة خلال العام الماضي 2023م، تجاوز 19 مليون سائح فيما بلغ إجمالي إنفاق السياح 27.8 مليار ريال بزيادة بنسبة 27%.
جاء ذلك خلال لقائه بعددٍ من المستثمرين ورواد الأعمال، وذلك خلال زيارته إلى المنطقة الشرقية، وكان في استقبال رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، وخلال اللقاء استعرض الوزير الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي.
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
أشار الخطيب إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.وأفاد الوزير بأن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعد من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتاً إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع.
وأوضح أن البرنامج يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة %22، لافتاً إلى أن قرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة يعد خطوة إضافية في طريق تشجيع الاستثمارات في المشاريع السياحية.
مسارات سياحية متنوعة
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، إن المنطقة الشرقية تُعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتزخر بالعديد من الأنشطة والوجهات والتجارب التي تتنوع بين المسارات السياحية الثقافية والتراثية والشاطئية.وأشار إلى الأماكن المثالية التي تتسم بها المنطقة وما توفره من وجهات بحرية ومتنزهات عائلية مثالية، ومقومات طبيعية تساعد على إقامة أنشطة مختلفة.
ولفت إلى أن السياحة في المنطقة الشرقية تعتبر محركًا رئيسيًا للتنمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030م وما تتضمنه من ممكنات وبرامج ساعدت كثيرًا في جعلها وجهة مثالية للمسافرين.
وبين الرزيزاء بأن لقاء وزير السياحة استعرض العديد من الطموحات المشتركة بين الوزارة وقطاع الأعمال واتسم بإيجابية عالية ستنعكس مباشرة على المنطقة الشرقية وتساهم في رفع مستويات جودة الحياة في المنطقة.
17 مشروعا بـ12.7 مليار ريال
وتحظى المنطقة الشرقية بعدد من المشاريع ضمن محفظة صندوق التنمية السياحي، إذ تمت الموافقة على 17 مشروعا بقيمة إجمالية تتجاوز 12.7 مليار ريال، مما سيسهم في توفير أكثر من 2200 غرفة فندقية في المنطقة.ووصل عدد المشاريع التي تمت الموافقة عليها من قبل الصندوق إلى 10 مشاريع تصل قيمتها إلى أكثر من 10.6 مليار ريال، مما سيضيف أكثر من 1.400 غرفة فندقية.
وكشفت البيانات لأرقام السياحة في المنطقة الشرقية، أن إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين اللذين زاروا المنطقة خلال العام الماضي 2023م، تجاوز 19 مليون سائح فيما بلغ إجمالي إنفاق السياح 27.8 مليار ريال بزيادة بنسبة 27%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.