ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد تقرير الوظائف الذي تحدى التوقعات والذي أعطى المستثمرين الثقة في صحة الاقتصاد.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% إلى 5751.07 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.22% إلى 18137.85 نقطة. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 341.16 نقطة، أو 0.81%، ليسجل أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 42352.75 نقطة.
وارتفعت الأسهم بعد أن أظهرت البيانات نمو الوظائف غير الزراعية بمقدار 254 ألف وظيفة في سبتمبر، متجاوزة بكثير الزيادة المتوقعة بمقدار 150 ألف وظيفة من قبل خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1% على الرغم من التوقعات بثباته عند 4.2%.
كانت تسلا وأمازون ونيتفليكس من بين أسماء التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة التي ارتفعت الجمعة، وهو ما يمكن أن يساعد في تفسير الأداء المتفوق لمؤشر ناسداك. كان القطاع المالي هو القطاع الأول في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة، حيث ارتفع بنسبة 1.6٪ وأغلق عند مستوى قياسي. قفزت جي بي مورجان تشيس وويلز فارجو بأكثر من 3٪ لكل منهما.
وعلى الطرف الآخر، ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة أيضًا، حيث ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.5٪.
محا انتعاش يوم الجمعة الخسائر التي شهدناها في الأيام الأخيرة. أفسح التوتر الجيوسياسي المتصاعد في الشرق الأوسط المجال لبداية متعثرة في أكتوبر للأسهم، وهو تحول بعد أن سجلت السوق أول تسعة أشهر قوية بشكل غير عادي من العام.
اختتم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداولات الأسبوع بارتفاع بنسبة 0.22%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.09%. وأضاف مؤشر ناسداك 0.1% خلال الأسبوع، وهو تحول كبير بالنظر إلى أن المؤشر الذي يعتمد على التكنولوجيا دخل جلسة الجمعة منخفضًا بأكثر من 1%.
وارتفعت أسعار النفط الخام مرة أخرى الجمعة، مما رفع المكاسب الأسبوعية إلى حوالي 9%. وقد ارتفع النفط نتيجة لتكثيف الصراع في الشرق الأوسط بعد أن شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل.
قفزت أسهم الطاقة هذا الأسبوع مع ارتفاع النفط، حيث ارتفع قطاع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7%. وكان ذلك أفضل أسبوع للمجموعة منذ أكتوبر 2022.