في أسبوع حافل بالتقلبات في «وول ستريت»، تستعد الصناديق التي تتبع المؤشرات لإعادة تشكيل محفظة بقيمة 250 مليار دولار من الأسهم، بالتزامن مع حدث «السحر الثلاثي» للتداولات.
وسيتم تعديل مؤشرات الأسهم من «فوتسي راسل» و«أس أند بي داو جونز»، بعد إغلاق الجمعة، وسط توقعات بأن تكون هذه التحركات الفصلية الأكبر منذ أربع سنوات، نتيجة لتقلبات السوق التي تحركها شركات التكنولوجيا.
وستزيد حصة شركة «أبل» في المؤشرات الرئيسية، بعد أن باع الملياردير وارين بافيت جزءاً من حصته. وفي الوقت نفسه، ستدخل قواعد جديدة لتحديد نسب أكبر الشركات في مؤشرات «أس أند بي» حيّز التنفيذ، ما سيؤثر بشكل خاص في شركات التكنولوجيا.
قطاع التكنولوجيا
وتشير تقديرات شركة «بايبر ساندلر» إلى أن قطاع التكنولوجيا سيشهد صافي مشتريات بقيمة 40 مليار دولار، مع استحواذ «أبل» على الحصة الأكبر من هذه العمليات. ومن المتوقع أن تكون التكنولوجيا القطاع الوحيد الذي سيشهد المشتريات شراء، بينما تتجه باقي القطاعات نحو التدفقات الخارجة.
بالإضافة إلى إعادة التوازن، هناك أحداث كبيرة أخرى في هذا الأسبوع، من بينها أول خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي منذ أربع سنوات، وكذلك «حدث السحر الثلاثي»، الذي يشمل تداول مشتقات أسهم بقيمة 5.1 تريليون دولار والتي تستحق الجمعة.
ومن المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد على أسهم «أبل» من قبل الصناديق التي تتبع المؤشرات إلى تعزيز السيولة في السوق، حيث يحتاج مديرو الأموال إلى شراء الأسهم لتتبع نمو تأثير «أبل» المتزايد في المؤشرات. (بلومبيرغ)