اتخذت المملكة العربية السعودية من السيارات الكهربائية أحد مفاتيح سياستها في التحول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتتوسع الدولة في تشجيع شركات شحن السيارات في إنشاء البنية التحتية اللازمة لتزويد السيارات بالطاقة.
ويبلغ عددها اليوم نحو 40 شركة تنشر شواحنها في المدن الكبرى من السعودية على الرغم من وجود نحو 1000 سيارة كهربائية فقط.
تعتبر شركة الوطنية لحلول النقل المحدودة ضمن أهم اللاعبين في مكافحة الكربون، فدورها لا يتمثل في إنشاء محطات شحن ولكن في تقديم خطط تتيح للشركات التقدم في مسارها على طريق الحياد الكربوني، وقال الرئيس التنفيذي للشركة غاري فلوم في لقاء مع CNN الاقتصادية خلال معرض الرياض للسيارات الكهربائية إن «الشركة هي شركة تكنولوجيا تركز على إدارة أساطيل النقل والنقل المستدام بغرض الوصول إلى صفر انبعاثات من الكربون، العديد من الشركات في السعودية ترغب في التحول إلى الكهرباء أو الهيدروجين، لكن ليس لديهم خطة لتنفيذ هذا التحول، وهو ما نقدمه لهم».
لا تتعامل الشركة مع السيارات الخاصة، ولكنها تختص بالنقل وهو الجانب الذي لا يلفت نظر الكثيرين من متابعي نشاط السيارات الكهربائية، فالمسألة هنا تتعلق بشاحنات التبريد وشاحنات التجميد وحافلات النقل الجماعي التي يبلغ طولها 10 أمتار أو…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.