هوت أسعار البلاديوم حوالي 5% خلال التداولات يوم الثلاثاء قبل أن تغلق متراجعة 4.43 بالمئة إلى 1057.49 دولار. وفي وقت سابق من الجلسة، تراجعت الأسعار بما يصل إلى 5.1% إلى أدنى مستوى في خمس سنوات. ونزل البلاتين 1.61 بالمئة إلى 890.2109 دولار.
ويستخدم كلاهما في عوادم محرك السيارة لتقليل الانبعاثات.
وقال بنك UBS في مذكرة: «إن الاستبدال من البلاديوم إلى البلاتين وبيع المزيد من السيارات الكهربائية سيدفع المعدن على الأرجح إلى تحقيق فائض هيكلي العام المقبل»، متوقعًا أن تصل أسعار البلاديوم إلى 1050 دولارا في النصف الثاني من عام 2024.
وانخفض البلاديوم حوالي 40% هذا العام حتى الآن.
وقالت شركة «إمبالا بلاتينيوم» إنها تعرض تخفيضات طوعية في الوظائف في بعض مناجم جنوب إفريقيا لخفض التكاليف وسط انخفاض أسعار البلاتين. كما قام المتداولون بتقييم البيانات الاقتصادية المختلطة من السوق الرئيسية في الصين.
وانخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا، الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وفي ظل ترقب المتداولين لإشارات حول أسعار الفائدة خلال كلمات مجموعة من مسؤولي المجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.75 بالمئة إلى 1967.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1050 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوياته منذ 25 أكتوبر تشرين الأول. وتراجعت العقود الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1973.50 دولار.
وكان مؤشر الدولار ارتفع 0.4 بالمئة مما يجعل السبائك أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق لدى كينيسيس موني، إن سوق الذهب تنتظر المزيد من الإشارات الحذرة من البنك المركزي الأمريكي قبل أن تتمكن من مواصلة الارتفاع، مضيفا أن الأسعار تتماسك بعد انزلاقها إلى منطقة ذروة الشراء.
وارتفع الذهب أكثر من 7% في أكتوبر/ تشرين الأول إذ عزز الصراع في الشرق الأوسط الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وينتظر المستثمرون الآن مجموعة من الكلمات التي سيدلي بها عدد من مسؤولي المجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، مع التركيز بقدر أكبر على رئيس المجلس جيروم باول الذي من المقرر أن يتحدث، الأربعاء والخميس.
ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 90 بالمئة لإبقاء المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في ديسمبر كانون الأول، وفرصة تقارب 80 بالمئة للقيام بخفض في يونيو حزيران من العام المقبل، وفقا لخدمة سي.إم.إي فيد ووتش.
لكن نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينابوليس قال إن البنك المركزي أمامه على الأرجح المزيد من العمل للسيطرة على التضخم. (وكالات)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
