الطفل / سيدتى

كيفية العناية ببشرة الأطفال الحساسة.. تعرفي إلى أسبابها وأعراضها أولاً!

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

بشرة الطفل سيدتي الأم تختلف عن بشرة البالغين، فهي أكثر حساسية ومعرضة أكثر للجفاف، والأمر ينطبق على الرضيع والطفل في سنواته الأولى على السواء، وبالتالي فوجود بقع جلدية جافة جداً ومتهيجة أمر شائع، خاصة في منطقة الحفاض أو على وجنتي الطفل؛ إذ قد تحتك جوانب حفاضات الطفل بجلد الرضيع وتسبب الجفاف والتهيج.
من هنا كان وجوب العناية ببشرة الأطفال الحساسة، باستخدام منتجات لطيفة على بشرته الجافة، ما يدعمها ويمنحها النعومة، بجانب مراعاة نوعية غذاء الأم المرضعة كذلك.
اللقاء وطبيب الأطفال الدكتور ممدوح أحمد موافي لشرح أسباب تهيج البشرة وعلاماتها وكيفية العناية بها في نقاط مبسطة.

 

أعراض تهيج بشرة الطفل

طفل يعاني من حساسية وتهيج بالبشرة

تعمل البشرة على حماية جسم الطفل، وتتم بإبعاد المهيجات الخارجية والمحافظة على توازن ترطيب البشرة الطبيعي.
ولأن بشرة الرضيع ما زالت في طور النمو، فهي أكثر حساسية وعرضة للتهيج، وتفقد الترطيب بسهولة أكبر وبالتالي تصبح عرضة للجفاف.
كما أن بشرة الرضيع لها حساسيتها بشكل خاص تجاه تغيرات درجة الحرارة الخارجية، ما يزيد من تفاقم الجفاف إلى جفاف للغاية.
ومن أعراض هذه الحساسية: الاحمرار، الحكة، الطفح الجلدي، الجفاف، والتشقق.

ما هي أسباب جفاف بشرة وجه الرضيع؟

أسباب تهيج بشرة الطفل

  • الإصابة بالجفاف، الاحتكاك الشديد الذي يقترن بالجفاف، والذي يؤدي إلى التهاب وتهيج الجلد.
  • الالتهاب التحسسي، والذي يُعرف عادة بالأكزيما. ويحدث للطفل عندما يقترن الجفاف بحكة شديدة.
  • ظهور بقع متهيجة على مؤخرة الطفل وتُعرف باسم "طفح الحفاض"، ولا يرتبط طفح الحفاض بالتهاب الجلد التحسسي.
  • تفاعل بشرة الطفل مع المادة التي تتكون منها حفاضات الطفل، أو المواد الموجودة في مناديل الأطفال أو المواد المنظفة.
  • معاناة الأطفال من قبعة المهد، وهو المصطلح الطبي الذي يتجسد في بقع قشرية دهنية بفروة الرأس أو الحاجبين.
  • المواد الكيميائية أو المنظفات القاسية تسبب تهيج الجلد وجفافة بشكل كبير.
  • الأطعمة أو الأدوية، بجانب التغيرات البيئية، مثل الطقس الحار أو البارد أو الرطب.
  • الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.

كيفية الاعتناء ببشرة الطفل

طفل رضيع يأخذ حمامًا
ضرورة تجفيف الطفل بعد الحمام - الصورة من موقع Freepik
  • استخدام منتجات العناية بالبشرة المصممة خصيصاً للأطفال ذوي البشرة الحساسة.
  • استعمال المنتجات الخالية من العطور والبارابين والمواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تهيج البشرة.
  • غسل وجه الطفل مرتين في اليوم فقط، باستخدام منظف لطيف، وذلك لتجنب جفاف بشرته.
  • تجفيف بشرة الطفل برفق بعد الاستحمام أو غسل الوجه، والابتعاد تماماً عن فركها، لأن ذلك يؤدي إلى تهيجها.
  • استخدام واقي الشمس كل يوم، لحماية بشرة الطفل من أشعة الشمس الضارة التي يمكن أن تسبب تهيجاً لبشرة الطفل الحساسة.
  • الانتباه من تعرض بشرة الطفل للمواد الكيميائية أو المنظفات القاسية، التي تؤدي إلى تهيج بشرة الطفل وظهور بعض المضاعفات.
  • الحرص على أن يشرب الطفل الكثير من الماء، لترطيب البشرة والحفاظ على صحتها.
  • تغيير الحفاضات باستمرار، والحذر من استحمام الطفل يومياً يكفي مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، مع الابتعاد عن استخدام الصابون العادي.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب، ومحاولة التعرف إلى سبب تهيج بشرة الطفل؛ من طفح الحفاضات أو الأكزيما أو الحساسية من الطعام أو .

خطوات أخرى للعناية ببشرة الطفل الجافة والحساسة

استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الحار جداً أو البارد جداً
  • اتبعي روتيناً يومياً لطيفاً: فهي أفضل طريقة للتخفيف من جفاف الجلد ومنع المزيد من الجفاف.
  • اختار ي المنتجات المناسبة لبشرة الرضع: ودققي في اختيار منظف خفيف وخالٍ من الصابون؛ ليكون لطيفاً على بشرة الرضيع.
  • استخدمي الماء الفاتر: بدلاً من الماء الحار جداً أو البارد جداً، الذي قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الترطيب.
  • اعتني ببشرة الرضيع الحساسة: بالتنظيف اللطيف والترطيب المنتظم، ما يساعد في العناية ببشرة الرضيع الحساسة، مع تحديد الوقت المستغرق في الاستحمام.
  • رطبي جسم طفلك الرضيع: بعد الحمام مباشرة؛ لمنع تبخر المزيد من الماء عبر الجلد، والمرة الواحدة ليست كافية، واعتني بالمناطق الجافة والمتهيجة بشكل خاص ومتكرر، مثل وجنتي طفلك أو حول الحفاض.
  • لا تعرضي طفلك الرضيع للشمس: إلا إذا كان عمره أكثر من ثلاثة أشهر، وقومي بحماية بشرته من الأشعة الضارة.

دور الأم للحفاظ على بشرة طفلها

المحافظة على تهوية غرفة الطفل بشكل يومي

مراقبة بشرة الطفل بانتظام:

راقبي بشرة أطفالك بشكل منتظم؛ للتحقق من أي علامات تهيج أو احمرار غير طبيعي، وإذا لاحظت ظهور بقع جافة، تقشر مفرط، أو طفح جلدي مستمر؛ فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.

الاهتمام بالنظام الغذائي للأم:

حديثو الولادة يستمرون حتى مرحلة دخول الطعام، وهم يعتمدون على الرضاعة الطبيعية في تغذيتهم؛ لذا فإن النظام الغذائي للأم يؤثر في صحة بشرة الطفل.
تناول الأم للأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، يساعد في تعزيز صحة بشرة الطفل، ولكن عليك الانتباه؛ فقد يكون الطفل حساساً لبعض الأطعمة التي تتناولينها؛ مثل منتجات الألبان أو الأطعمة المسببة للحساسية.
إذا لاحظتِ ظهور حساسية أو تهيج في بشرة الطفل بعد تناول طعام معين؛ فمن الأفضل استشارة الطبيب حول تعديل نظامك الغذائي، وتجنب بعض الأطعمة.

تجنُّب منتجات العناية غير الضرورية:

في الأسابيع الأولى بعد الولادة، قد يكون من المغري تجربة العديد من منتجات العناية بالبشرة المتاحة في السوق، ومع ذلك من الأفضل الحفاظ على روتين بسيط واستخدام أقل عدد ممكن من المنتجات.

الحفاظ على تهوية جيدة للغرفة:

ولا تنسي، سيدتي الأم، تهوية غرفة الطفل بانتظام؛ ما يساعد في منع تراكم الرطوبة والحرارة الزائدة، التي قد تسبب التعرق وتهيجات الجلد، كما أن الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للغرفة يمكن أن يقلل من تعرض الطفل لمشكلات البشرة.
*ملاحظة من "سيدتي": قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا